قتلت طفلة وجرح آخرون، إثر قصف مدفعي نفذته قوات الأسد وروسيا صباح اليوم الاثنين على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي.
وقال مراسل “السورية.نت” في ريف إدلب إنّ مدفعية قوات الأسد استهدفت منزلاً سكنياً في قرية حميمات التابعة لناحية محمبل بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل طفلة وإصابة اثنين آخرين من أفراد العائلة.
وتداول ناشطون محليون تسجيلاً مصوراً يظهر حجم الدمار الحاصل في المنزل السكني، نتيجة استهدافه بشكل مباشر من قبل مدفعية قوات الأسد.
وأضاف المراسل أن قرى قليدين والزقوم وقسطون في ريف حماة تعرضت أيضاً لقصف مدفعي، مع ساعات الفجر.
مقتل طفلة وإصابة طفلتين، جميعهم من عائلة واحدة، بقصف صاروخي لقوات النظام وروسيا استهدف منزلهم في قرية حميمات بسهل الغاب، صباح اليوم الاثنين 12تموز، كما تعرضت بلدة قسطون لقصف مدفعي على أحياءها السكنية دون وقوع إصابات. #الخود_البيضاء pic.twitter.com/CBID0yVqAZ
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) July 12, 2021
وكانت منظمة “الدفاع المدنيّ السوري” قد وثقت أمس الأحد مقتل مدني وإصابة آخر بقصف مدفعي لقوات الأسد وروسيا على بلدة البارة جنوبي إدلب.
بالإضافة إلى تسجيل إصابتَين في قرية مرعيان بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وتحدثت المنظمة الإنسانية عن صعوبة كبيرة تواجهها خلال عمليات الاستجابة، نتيجة رصد المنطقة بطيران الاستطلاع والقصف المتكرر.
ويأتي القصف المدفعي والجوي لقوات الأسد وروسيا ضمن حملة تصعيد عسكري بدأت في الأول من يونيو/ حزيران الماضي، وتركزت على منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وقبل أيام أعلنت الدول الضامنة لـ”محادثات أستانة” حول سورية عن تثبيت اتفاق “خفض التصعيد” في محافظة إدلب، وتنفيذ كامل الاتفاقيات المبرمة حول المحافظة، إلى جانب تعزيز التعاون فيما بينها لمكافحة النشاطات “الإرهابية” في المنطقة.
وكان فريق “منسقو استجابة سورية” قد وثّق خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي، مقتل حوالي 31 مدنياً بينهم 13 طفلاً، و4 سيدات.
كما سجّل 411 خرقاً من قبل قوات الأسد وروسيا، فضلاً عن استهداف 16 منشأة ونزوح قرابة 3 آلاف نسمة، في حملة تصعيد هي الأولى بعد اتفاق 5 مارس/ آذار من العام الماضي بين الجانبين الروسي والتركي.