أعلن “الجيش الوطني السوري” العامل في ريف حلب الشمالي مقتل “مسؤول الاغتيالات” في تنظيم “الدولة الإسلامية”، بعد عملية مداهمة نفذتها فصائله في مدينة الباب.
ونشر “الجيش الوطني” بياناً، اليوم السبت، قال فيه إن القوى الأمنية التابعة له داهمت أحد “أوكار الإرهاب في مدينة الباب”، بعد اشتباكات دامت لأكثر من ساعة.
وأضاف البيان أن عنصران من “الجيش الوطني” قتلا وأصيب 7 آخرون، كما قتل اثنان من “الخلية الإرهابية”، أحدهم “مسؤول الاغتيالات” في تنظيم “الدولة”.
ولم يصدر أي تعليق من تنظيم “الدولة” عن العملية الأمنية التي طالت كما أسماها “الجيش الوطني” أحد أوكاره.
وبحسب بيان “الجيش الوطني” فإن عنصر من التنظيم فجر نفسه بحزام ناسف خلال المداهمة، بعد أن ارتداه في وقت سابق.
وعلى الرغم من إنهاء نفوذ تنظيم “الدولة”، في أواخر عام 2019، إلا أنه ما يزال يحتفظ بخلايا نائمة، وتنشط في مختلف المحافظات السورية.
وسبق وأن تبنى التنظيم عمليات أمنية في ريف حلب الشمالي، والتي نشط فيها بعدة مناطق قبل إطلاق الجيش التركي عملية “درع الفرات”، في عام 2016.
وتشهد مناطق ريف حلب الشمالي بين الفترة والأخرى عمليات اغتيال وتفجيرات بالعبوات الناسفة والسيارات والدراجات المفخخة.
ولم تعرف هوية المنفذين لهذه العمليات، في ظل اتهامات يوجهها “الجيش الوطني” لخلايا محسوبة على “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وتنظيم “الدولة” ونظام الأسد.
وكان “الجيش الوطني” قد أعلن في فترات متفرقة، العام الماضي، القبض على مجموعات تابعة لتنظيم “الدولة”، في عدة مناطق، من بينها اعزاز ومدينتي الباب وجرابلس في الريف الشرقي لحلب.
في المقابل تبنى تنظيم “الدولة”، في تشرين الأول / أكتوبر 2020 استهداف حاجز لـ”الجيش الوطني السوري” في مدينة الباب بريف حلب.
وبحسب بيان صادر عن التنظيم في ذلك الوقت فإن مقاتلي التنظيم استهدفوا تجمعاً للجيش الوطني قرب حاجز لهم في مدينة الباب، بتفجير عبوة ناسفة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر وإصابة خمسة آخرين.