تعرضت مدينة مارع في ريف حلب الشمالي لقصف بقذائف صاروخية، في وقت قال “الدفاع المدني السوري” إن مدنياً قتل إثر انفجار عبوة ناسفة في مدينة الباب شرقاً.
وذكر مصدر إعلامي من مارع لـ”السورية.نت”، اليوم الجمعة أن القذائف التي سقطت على مارع زاد عددها عن 12 قذيفة.
وأضاف المصدر أن المراصد العسكرية أوضحت أن مصدرها المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في المنطقة المعروفة باسم “جيب تل رفعت”.
ولم ترد أي معلومات عن إصابات أو ضحايا، بينما أشار المصدر عن أنباء تتردد حول إصابة مدرعة تتبع للجيش التركي، إثر سقوط بعض القذائف الصاروخية على حاجز طريق تلالين.
#عاجـل قسد تستهدف مدينة مارع بريف حلب الشمالي بـ 13 قذيفة وتم استهداف مدرعة تركـية منذ قليل pic.twitter.com/qkFdMKUJYW
— احمد الشبلي (@77Mikiy) April 22, 2022
ويأتي ما سبق بعد ساعات من انفجار عبوة ناسفة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وذكر “الدفاع المدني السوري” عبر “فيس بوك” أن مدنياً قتل، جراء انفجار العبوة التي كانت مزروعة في سيارة.
وقال الفريق الإنساني إن فرقه الطبيعة أسعفت المدني إلى مشفى مدينة الباب، حيث فارق الحياة فيها، وأمّنت مكان الانفجار لحماية المدنيين.
مقتل شخص، بانفجار عبوة بسيارة في مدينة #الباب في ريف #حلب الشرقي، اليوم الجمعة 22 نيسان، فرقنا أسعفته إلى مشفى المدينة حيث فارق الحياة فيها، وأمّنت مكان الانفجار لحماية المدنيين.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/3ysmtMt25r
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) April 22, 2022
ومنذ سنوات تعيش مناطق ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الوطني السوري” لهكذا نوع من الحوادث.
ورغم توجه الفصائل العسكرية المدعومة تركياً لضبط الوضع هناك، إلا أن القصف ما يزال مستمراً بصورة متفرقة، بالتوازي مع حالة فلتان أمني، تتمثل في الغالب بتفجيرات وعبوات ناسفة، تسفر عن ضحايا مدنيين.
وتسيطر فصائل “الجيش الوطني” على منطقة واسعة تمتد من منطقة عفرين في أقصى الشمال الغربي لسورية، وصولاً إلى الباب وجرابلس في ريف حلب الشرقي، ضمن منطقة “درع الفرات”.
كما تسيطر ذات الفصائل على مناطق واسعة تصل بين مدينتي تل أبيض ورأس العين في شمال وشرق سورية، ضمن منطقة “نبع السلام”.
عاجل
قصف مدفعي يستهدف المدينة الصناعية في مدينة #مارع بريف #حلب الشمالي pic.twitter.com/YJkn2ieymz— أنس المعراوي (@anasanas84) April 22, 2022