سقوط طائرة استطلاع روسية بريف حلب.. وتصعيد القصف على المنطقة
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لسقوط طائرة استطلاع، في ريف حلب الغربي، قيل إنها تابعة لروسيا.
وذكرت “شبكة المحرر الإعلامية” التابعة لـ “فيلق الشام”، اليوم الثلاثاء، أن طائرة استطلاع روسية الصنع سقطت بين بلدتي كفرنوران والجينة في ريف حلب الغربي، بعد تعرضها لعطل فني.
اسقاط طائرة استطلاع روسية في محيط بلدة كفرنوران والجينة غرب #حلب pic.twitter.com/CZZD97RVcq
— ÃϻŘ 🖋 سوريا فى القلب (@Philosopher_Amr) August 3, 2021
فيما ذكر ناشطون أن الطائرة من نوع “أورلان 10” سقطت في محيط قرية كفرنوران، بعد استهدافها من قبل غرفة عمليات “الفتح المبين”، إلا أن الأخيرة لم تتبنَ الحادثة حتى لحظة إعداد التقرير.
ولم يصدر أي تعليق رسمي روسي حول سقوط طائرة استطلاع روسية في المنطقة، التي تشهد تصعيداً عسكرياً من قبل قوات الأسد.
تظهر الصور الملتقطة بين بلدتي كفرنوران وأبين بريف #حلب الغربي، حطام طائرة أستطلاع روسية سقطت نتيجة عطل فني. pic.twitter.com/yamLRpsEmL
— Mohamed Aldaher (@Mohamed2Aldaher) August 3, 2021
وكانت طائرة هليكوبتر روسية قد سقطت في بلدة تل تمر شمالي الحسكة، في فبراير/ شباط الماضي، وسط معلومات عن مقتل طيارها وإصابة آخرين كانوا على متنها، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء النظام “سانا” حينها.
إلا أن وزارة الدفاع الروسية أصدرت بياناً لاحقاً نفت فيه تحطم المروحية ومقتل قائدها، وقالت إن “الطائرة نفذت هبوطاً اضطرارياً لأسباب فنية، وأن أفراد طاقمها على قيد الحياة”.
بموازاة ذلك، شهدت قرية كفرنوران غربي حلب قصفاً مدفعياً، اليوم الثلاثاء، مصدره قوات الأسد وحليفها الروسي، وسط تصعيد على المنطقة طال قرى تقاد وكفرعمة وكفرتعال والبيترون بريف حلب الغربي، دون أنباء عن وقوع ضحايا بشرية.
كما استهدفت قوات الأسد بصاروخ موجه سيارة مدنية على طريق كفرنوران، ما أدى إلى احتراقها دون وقوع أضرار.
عصابات الأسد تستهدف بصاروخ موجه سيارة مدنية على أطراف بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي ولا أنباء عن إصابات pic.twitter.com/qVNwBMgO8s
— أحمد الرامي (@AhmedAlRami1) August 3, 2021
من جانبها، أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير”، العاملة في إدلب والمنضوية ضمن “الجيش الوطني”، عن تدمير رشاش من عيار 14.5 مم، تابع لقوات الأسد إثر استهدافه بقذيفة مدفع “B9” على محور كفرعمة بريف حلب الغربي.
ويأتي ذلك ضمن حملة التصعيد التي يشنها نظام الأسد، بدعم روسي، على مناطق متفرقة في محافظة إدلب وريف حلب الغربي، منذ أكثر من شهرين، دون وجود مؤشرات حتى الآن عما ستكون عليه المنطقة في الأيام المقبلة، سواء باستمرارية التصعيد أو التوصل إلى اتفاق ما لوقف إطلاق النار.
وكان “الضامنون” (تركيا، روسيا، إيران) قد عقدوا اجتماعاً لـ”أستانة” بنسخته الـ16، قبل أسبوعين، واتفقوا في بيانهم الختامي على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي لم يحصل.
وتغيب مواقف تلك الدول، وخاصة تركيا وروسيا اللتان تنسقان منذ سنوات بشأن محافظة إدلب.