“سواد ولطم”.. “فاطميون” يحيون ذكرى عاشوراء في دمشق (فيديو)
شهدت منطقة السيدة زينب في العاصمة دمشق، مسيرات ولطميات لمقاتلين إيرانيين وأفغان من “لواء فاطميون”، في ذكرى عاشوراء التي تصادف، اليوم الأحد.
وحسب ما رصدت “السورية. نت” عبر قناة “فاطميون” عبر تلغرام، التي نشرت تسجيلات تظهر مقاتلين يتجولون في شوارع السيدة زينب مرددين شعارات باللغة الفارسية.
كما حمل المقاتلون صور قائد “فيلق القدس” السابق، قاسم سليماني، الذي قتل بقصف أمريكي في العراق مطلع العام الحالي، إلى جانب صور المرشد الإيراني علي خامنئي.
گوشه ای ازمراسم عزاداری روز عاشورا توسط هیئت رزمندگان فاطمیون در دمشق سوریه (منطقه زینبیه) pic.twitter.com/eS6tIY9Cju
— Hooman (@Hooman97347348) August 30, 2020
وحسب وكالة “تسنيم” فإن ممثل المرشد الأعلى في سورية، أبو الفضل طبطبائي، حضر ذكرى الاحتفال.
وتأتي الاحتفالات والتجمعات على الرغم من انتشار فيروس “كورونا المستجد”، إذ وصل عدد الإصابات إلى 2628 إصابة.
وتحتفل الطائفة الشيعية في كل عام بذكرى عاشوراء في العاشر من شهر محرم الهجري، وتعتبره ذكرى مقتل الإمام الحسين بن علي في القرن السابع الميلادي.
وتعتبر ظاهرة اللطميات دخيلة على أحياء دمشق، حيث لم يعتاد الأهالي على رؤيتها خلال أعوام قبل الثورة، إلا أن الميزات التي قدمها نظام بشار الأسد لحلفائه من إيران وميليشيا “حزب الله” في سوريا، تعدت الجانب العسكري فقط ووصلت إلى تشجيع وإبراز الممارسات الدينية.
وتكتسح شوارع حي السيدة زينب في العاصمة دمشق، في كل عام باللون الأسود، إحياءً لذكرى عاشوراء، بالتزامن مع وصول وفود شيعة من إيران ودول عربية وإسلامية.
وتُعرف المنطقة الواقعة إلى الجنوب من العاصمة، دمشق، بنحو 8 كيلو متر، أنها مقاطعة إيرانية، إذ تُسيطر عليها الميليشيات المدعومة من طهران، ويزورها شهرياً آلاف الشيعة من إيران وباكستان والعراق، ودول أخرى.
وكان عضو لجنة وضع الخطط التابعة للجنة إعادة إعمار العتبات المقدسة التابعة لإيران، حسن بلارك، أعلن الشهر الماضي، الاستمرار في تنفيذ مشروع توسعة مقام “السيدة زينب” في دمشق إلى ضعف مساحته الحالية.
وقال بلارك، حسب وكالة “فارس” الإيرانية، إنه “مع الانتهاء من مشروع توسعة مزار السيدة زينب (ع)، فإن مساحة المزار ستبلغ الضعف”، نافياً تشييد صالات تحت الأرض في المزار.