أعلنت “الإدارة الذاتية” التي تسيطر على مناطق شمال وشرق سورية اعتماد “البطاقة الذكية” في توزيع مخصصات الأهالي من مواد المحروقات.
وتشابه الخطوة المذكورة الآلية التي يعتمدها نظام الأسد، منذ قرابة عامين في توزيع المحروقات بالمحافظات التي تخضع لسيطرته.
وذكرت “الإدارة الذاتية” عبر موقعها الرسمي، اليوم الاثنين أن “الإدارة العامة للمحروقات” في شمال وشرق سورية “تعمل على طرح بطاقة ذكية مخصصة لاستلام المحروقات في خطوة لمنع التلاعب بالكميات المخصصة للأهالي”.
وقال صادق محمد الرئيس المشترك “لإدارة المحروقات العامة”: “هذا المشروع هو عملية لضبط كمية المحروقات المخصصة لكل عائلة في شمال وشرق سورية وحماية الأهالي من التلاعب بحصصهم من الغاز المنزلي، ووقود التدفئة والكاز السائل”.
وأضاف المحمد: “قمنا بإصدار بطاقة ورقية حالياً، وسنعمل على إصدار البطاقة الليزرية العام المقبل”.
وسيكون مركز الاستلام اختيارياً تبعاً لمجلس الحي.
وتابع محمد: “سابقاً كانت المراكز المخصصة لاستلام الكميات محصورة بمحطة وقود واحدة في كل منطقة”.
وتسيطر “الإدارة الذاتية” على معظم الحقول النفطية في مناطق شمال وشرق سورية.
وتستثمرها بحسب تقارير إعلامية محلية منذ سيطرة “وحدات حماية الشعب” (الكردية) على المنطقة، قبل أكثر من 8 سنوات.
وفي مايو /أيار الماضي كانت قد أصدرت قراراً رفعت بموجبه أسعار المحروقات، لتعدل عنه بعد يومين، بسبب احتجاجات شعبية خرجت ضدها في معظم المناطق التي تسيطر عليها.
ولا تكشف “الإدارة الذاتية” عن حجم العائدات المالية التي تحصل عليها من حقول النفط، وهي سياسة تسير عليها منذ سنوات وحتى الآن، خاصة أن منطقة الجزيرة السورية تضم حقولاً نفطية وغازية ذات أهمية “استراتيجية”.