أعلنت شركة “فيست ترافيل” التركية عن بدء أولى رحلاتها السياحية إلى سورية، العام المقبل، لتشمل دمشق وحلب وحماة وحمص وتدمر.
ورصدت “السورية نت” عبر موقع الشركة جدول الرحلة الأولى، والتي ستكون في الفترة بين 20 و27 أبريل/ نيسان 2024.
وبحسب الإعلان، تبلغ كلفة الرحلة 1950 دولار أمريكي، أي ما يعادل 52 ألفاً و943 ليرة تركية، وذلك لسبع ليالي وثمانية أيام.
“المسارات قد تتغير”
وذكرت صحيفة “حرييت” التركية، أمس الأحد، أن شركة “فيست ترافيل”، ومقرها اسطنبول، كانت تنظم رحلات سياحية إلى سورية قبل الحرب.
وأضافت أن جولة نيسان ستكون الجولة السياحية الأولى التي تنطلق من تركيا، منذ عام 2011.
وبحسب الصحيفة، ستنطلق الجولة من اسطنبول إلى بيروت ثم إلى دمشق، بتاريخ 20 أبريل/ نيسان المقبل.
وبعد دمشق، تنطلق الرحلة نحو حمص وتدمر وحماة وحلب.
ونقلت “حرييت” عن “الكتيّب الترويجي” للشركة أن مسارات الرحلة قد تتغير “إذا لزم الأمر”، وذلك بحسب التطورات الأمنية في سورية.
وجاء فيه: “سنكون على اتصال أيضاً بالسلطات ذات الصلة لتأكيد معلومات السلامة المحدثة قبل السفر “.
وأضاف: “أعيد فتح سورية التي تتمتع بتراث فني وثقافي ثري أمام السياحة بعد حرب طويلة ومدمرة ومرهقة”.
وتشمل جولة دمشق زيارة الجامع الأموي، قصر العظم، سوق الحميدية، والمدينة “التي تعكس التأثير العثماني في الشرق الأوسط”.
ثم تتجه الرحلة نحو تدمر “مدينة الصحراء ومملكة زنوبيا، التي تم بناؤها على طرق التجارة الغنية من العصر الروماني، وتحتوي على واحدة من أهم الآثار القديمة لعالم البحر الأبيض المتوسط ”.
وكذلك إلى حلب “أقدم مدينة في العالم، والتي كانت موجودة منذ 4000 سنة مع أسواقها التقليدية وقلعتها ومتحفها وبيوتها الحجرية القديمة المحفوظة جيداً”.
وفي حديثه إلى “حرييت” قال ممثل شركة “فيست ترافيل”: “لقد نظمنا جولات في سورية منذ سنوات عديدة، لكن أوقفناها بعد الحرب”.
مضيفاً: “الآن نبدأ من جديد بالعمل مع الوكالات المحلية. لقد بدأت الجولات من البلدان الأخرى وهذا هو السبب في أننا بدأنا ذلك”.
وتعرّف شركة “فيست ترافيل” عن نفسها على أنها شركة سياحية تنظم جولات ورحلات سياحية من تركيا إلى وجهات عالمية.
وتأسست الشركة في 13 أغسطس/آب عام 1985 بمدينة اسطنبول، وتقوم برامجها على مفهوم “السياحة الثقافية”، وفق وصفها.
ويأتي ذلك في ظل الحديث عن “تعثر” محادثات التطبيع بين تركيا ونظام الأسد، والتي بدأت قبل ثمانية أشهر.