أطلقت منظمات إنسانية في مناطق شمال غربي سورية حملة تحت عنوان “نفس”، من أجل تأمين إسطوانات أوكسجين، وذلك في الوقت الذي تتصاعد فيه أعداد الإصابة بفيروس “كورونا”.
ومن بين المنظمات “الدفاع المدني السوري”، وقال اليوم الجمعة إن مناطق شمال غربي سورية تعاني من “نقص كبير في المستهلكات الطبية المنقذة للحياة”.
وأضاف عبر “تويتر”: “أطلقت منظمات إنسانية حملة نفس لتأمين 1000 جرة أوكسجين يومياً”.
ويشارك في الحملة أيضاً “فرق ملهم التطوعي” ومنظمة “بنفسج”.
وذكرت “بنفسج” عبر حساباتها الرسمية أن الأطباء في مناطق شمال سورية يتخوفون من وصول عدد حالات الإصابة بكورونا إلى ذروته خلال أيام.
وأضافت أن ذلك سيؤدي إلى “انهيار النظام الصحي وتزايد أعداد الوفيات”.
سبب انتشار فيروس كورونا في شمال غربي سوريا نقصاً كبيراً في المستهلكات الطبية المنقذة للحياة،أطلقت منظمات إنسانية حملة "نفس" لتأمين 1000 جرة أوكسجين يومياً.
للتبرع عبر منظمة بنفسج https://t.co/rKxJeAFz7G
للتبرع عبر فريق ملهم التطوعي https://t.co/jDPpwE1jGE#نَفَس #الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/mUqu7zARcO— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) October 1, 2021
وفي آخر الإحصائيات الخاصة بانتشار فيروس “كورونا” في شمال سورية، قال “الدفاع المدني” اليوم إنه نقل 27 وفاة من المستشفيات الخاصة بـ”كوفيد 19″.
وأضاف: “تم دفن الوفيات وفق الإجراءات الاحترازية، كما نقلت 49 إصابة جديدة بالفيروس إلى مراكز ومستشفيات العزل، مع استمرار عمليات التطهير للمرافق العامة وتوعية المدنيين”.
ومنذ أكثر من شهر تزيد إصابات كورونا اليومية في مناطق شمال سورية عن ألف إصابة.
وكان مديرية “صحة إدلب” قد أعلنت، قبل أسابيع عن “انفجار” في أعداد الإصابات بـ”كورونا”.
وقالت في بيان إن “المنطقة التي تضم حوالي 4 مليون نسمة في خطر حقيقي، بعد أن دخل القطاع الطبي مرحلة العجز”.
وسبق أن حذرت 22 منظمة طبية وإنسانية في شمالي غربي سورية عبر بيان مشترك، من تفشّي “كورونا” في المنطقة، وشددت على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية.
وأوضح البيان الصادر في 6 سبتمبر/ أيلول الجاري، أنّ منطقة شمالي غربي سورية تشهد ارتفاعاً غير مسبوق بأعداد الإصابات، وسط ظهور متحوّرات جديدة أشد خطورة من الفيروس الأصلي.
وأمام الحاجة إلى مراكز طبية ومستشفيات متخصصة بــ”كورونا” جاء في البيان: “وصلنا إلى مرحلة إشغال تام لكافة أسرّة العناية المركزة في مشافي كوفيد وأسرة مراكز العلاج المجتمعي”.