شمال غرب سورية.. تضرر 12 مخيماً جراء العاصفة الهوائية والأمطار
أحصى فريق “منسقو استجابة سورية” تضرر أكثر من 12 مخيماً في مناطق شمالي غربي سورية، إثر العواصف الهوائية وسقوط الأمطار.
وقال الفريق في بيان، اليوم الخميس، إنّ “الأضرار تركزت في مناطق زردنا والشيح بحر وعدوان شمالي إدلب”.
ومع ساعات الصباح الأولى، أطلقت عدة مخيمات عشوائية في إدلب “نداءات استغاثة” لتقديم الدعم اللازم لهم، من احتياجات ومساعدات إنسانية وإغاثية.
وأضاف الفريق أنّ “أكثر من مليون ونصف مدني في المخيمات أصبحوا عاجزين عن تأمين أدنى احتياجاتهم اليومية”.
ويأتي ذلك “مع ارتفاع كبير ومستمر في أسعار مواد التدفئة وانتهاء العمر الافتراضي لأكثر من 90 % من مخيمات الشمال السوري، ما يزيد من حجم الكوراث والأضرار”، بحسب “منسقو الاستجابة”.
وتابع في بيانه أن “بقاء مئات الآلاف من المدنيين في مخيمات لا يمكن تشبيهها إلا بالعراء أصبحت غير مقبولاً، ولا بديل عن ذلك إلا بعودة النازحين والمهجرين قسراً إلى مدنهم وقراهم من جديد”.
ودعا إلى “ضرورة التخفيف من معاناة النازحين، والعمل على إيقافها، من خلال زيادة وتيرة العمليات الإنسانية في المنطقة”.
“خيام مهترئة”
من جانبه تحدث عبد الكريم شحادة عن وقوع أضرار في مخيم “الكورنيش” الذي يديره ويقطن فيه قرب مدينة معرة مصرين شمالي إدلب، إثر العاصفة المطرية والهوائية.
وأوضح عبد الكريم في حديثٍ لـ”السورية.نت” أن حوالي 50 خيمة تضررت كلياً وجزئياً، نتيجة الهطولات المطرية والعواصف الهوائية، من أصل 175 خيمة في المخيم.
ويعزو المتحدث الأسباب التي أدت إلى وقوع الأضرار إلى “شدة الأمطار والهواء، إضافةً إلى اهتراء الخيام وعمرها الذي تجاوز 3 سنوات”.
وأحصى فريق “منسقو الاستجابة” في تقرير له، أول أمس الثلاثاء، نسب العجز في الاستجابة المقدّمة لمخيمات منطقة شمالي غربي سورية، ما ينذر بمخاطر إنسانية مقبلة.
وأوضحت الإحصاءات الصادرة عن شهر فبراير/شباط الماضي، أنّ نسبة الاستجابة لقطاع المأوى لم تتجاوز 27 % فقط.