صحيفة تتحدث عن “جيش جديد” في ريف حلب بعد “اجتماع عنتاب”
تحدثت صحيفة تركية عن خطوات لإنشاء “جيش جديد” في ريف حلب الشمالي، كمخرجات للاجتماع الذي حصل في مدينة غازي عنتاب، قبل يومين بين قادة الفصائل ومسؤولين أتراك.
وقالت صحيفة “تركيا“، اليوم الجمعة، إن الاجتماع استمر أربع ساعات مع قادة الفصائل المعارضة، إذ “تم شرح تفاصيل الجيش النظامي للمعارضين، بالقول إنه يتم تشكيل جيش جديد”.
وأضافت أنه “تكرر دعم تركيا في اجتماع غازي عنتاب، الذي اعتبر علامة فارقة من حيث الهيكل العسكري للمعارضة السورية، وتم إبلاغ جميع المحاورين بأن الوضع الحالي من حيث النظام العسكري لن يستمر”.
وأوضح المسؤولون الأتراك أن “هذا واجب وأنه من الضروري تحويل المنظمات القائمة على الأفراد والمنظمات المحلية إلى جيش نظامي. في الفترة الجديدة، سيتم نقل أمن المناطق الحرة إلى هيكل الشرطة المتجدد”.
كما سيتم “تضمين الجماعات المسلحة التي تركز على الأفراد في الجيش المركزي وستخضع لنظام الفيلق والتسلسل الهرمي الأعلى المرؤوس”، وفق الصحيفة.
ومن المقرر أن يعقد قادة فيالق “الجيش الوطني السوري” في ريف حلب اجتماعاً اليوم عقب صلاة الجمعة، من أجل البدء بتنفيذ مخرجات الاجتماع، حسب ما قال مصدر مطلع لـ”السورية.نت”.
وسيكون الاجتماع في مقر قائد “الفيلق الأول” في ريف حلب الشمالي.
وكان المصدر قد قال قبل يومين إن الاجتماع انتهى بنتائج منها ضرورة إخراج “هيئة تحرير الشام” بالكامل من عفرين بريف حلب وخاصة أجهزتها الأمنية.
وبحث المجتمعون “توحيد الواردات الاقتصادية العامة بين جميع الفصائل في صندوق واحد بإشراف تركي، وإلغاء جميع حواجز الفصائل العسكرية وتسليمها للشرطة العسكرية لإدارتها”.
إضافة إلى “حل الفصائل الصغيرة ودمجها ضمن مكونات فيالق الجيش الوطني الثلاثة، وتشكيل هيئة تنسيق استشارية بين فيالق الجيش الوطني والحكومة المؤقتة للتشاور مع الجانب التركي بإدارة ملفات المنطقة”.
كما نتج عن الاجتماع “حل لجنة المظالم التي شكلها المجلس الإسلامي السوري، العام الماضي، لمنع التجاوزات إضافة إلى تحييد دوره عن كل ما يتعلق بالفصائل من الناحية العسكرية”.
واتفق الحاضرون على “حل أي فصيل عسكري من فصائل الجيش الوطني يتسبب باقتتال عسكري مع فصيل آخر في المناطق المحررة”.