تعرضت قاعدة “كونيكو” الأمريكية في شرقي سورية لقصف صاروخي، لم تحدد الجهة التي تقف ورائه، بحسب ما أعلن التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”، العقيد مايلز كايكنز، اليوم الأربعاء، إن قذائف سقطت قرب القاعدة الأمريكية بحقل “كونيكو” للغاز في محافظة دير الزور.
وأضاف كاينكز في تصريح لموقع “روسيا اليوم” أن “3 صواريخ صغيرة سقطت بالقرب من قاعدة كونيكو في 18 أغسطس، دون أن تسبب خسائر بشرية أو مادية”.
من جانبها أكدت وسائل إعلام نظام الأسد الرسمية القصف الذي تعرضت له قاعدة “كونيكو”، دون أن تحدد الجهة المسؤولة عن ذلك.
بينما أشارت شبكات موالية لنظام الأسد إلى أن القصف مصدره قوات الأسد المتمركزة في الضفة الغربية لنهر الفرات.
ويعتبر معمل غاز “كونيكو” من أبرز القواعد الأمريكية، الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وكان الجيش الأمريكي قد عزز تواجده العسكري في الحقل، خلال الأسابيع الماضية، بعشرات العربات المدرعة والأليات العسكرية.
ويأتي ما سبق بعد يوم من قصف أمريكي استهدف حاجزاً لقوات الأسد في محيط مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، ما أدى إلى مقتل ضابط في قوات الأسد.
كما جاء القصف الصاروخي على “كونيكو” عقب إعلان وزارة الدفاع الروسية مقتل ضابط برتبة “لواء” في هجوم استهدف موكب كان فيه، في محافظة دير الزور.
وحسب ما رصدت “السورية.نت” على الشبكات الموالية لنظام الأسد فإن استهداف قاعدة “كونيكو” الأمريكية بريف دير الزور تم بصواريخ متوسطة المدى وليس بقذائف الهاون.
وتتمتّع الولايات المتّحدة بحضور عسكري معتبر في مناطق شمال وشرق سورية، وتقود التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة”.
كما تسيطر واشنطن بشكل كامل على المجال الجوي في شرق الفرات، الذي يُعتبر منطقة عمليات لها.