ضحايا سوريون وعالقون تحت الأنقاض بانهيار مبنى الشويفات في لبنان
توفي سوريون جراء انهياء مبنى في حي العمروسية بمنطقة الشويفات في ضاحية بيروت بلبنان، أمس الاثنين.
وحسب وسائل إعلام لبنانية فإن المبنى مؤلف من ثلاثة طوابق ويقطنه خمس عائلات سورية، دون وجود حصيلة نهائية لعدد الضحايا.
وقالت “الوكالة الوطنية للإعلام“، الناطقة باسم الحكومة، إن الدفاع المدني انتشل جثث أربعة أشخاص تعود لامرأتين ورجل مسن وطفل، إضافة إلى سيدتين على قيد الحياة.
وأشارت الوكالة إلى أن المبنى المنهار كان يقطنه سوريون، ويوجد حوالي 17 شخصاً تحت الانقاض من الجنسية السورية.
وحسب بيان للدفاع المدني اللبناني، تم “إنقاذ 4 أشخاص من أسرة واحدة مؤلفة من 5 أفراد نجا منهم الأب والأم وولدان، فيما سحب العناصر جثة الفرد الخامس من تحت الركام وهو طفل صغير”.
وأكد الدفاع المدني أنه يجري حالياً العمل على البحث عن 3 مفقودين حدد مكانهم تحت أنقاض الطابق الثالث.
في حين قالت مراسلة “العربية الحدث” من مكان انهيار المبنى بأنه تم انتشال جثث 6 ضحايا و9 أحياء من تحت الأنقاض.
وقال الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير لقناة “النهار” اللبنانية، إن “الجبل المحاذي للمبنى انهار بفعل المياه”.
وأكد أن المبنى غير صالح للسكن وثمة إنذار مسبق لإخلائه.
وتأتي الحادثة بعد أسبوع من انهيار مبنى مماثل في المنطقة، تم إخلاؤه من السكان قبل دقائق من وقوعه.
وصدر حينها بيان عن نقابة مالكي الأبنية المستأجرة قالت فيه إن “اليوم سقط مبنى في الشويفات وغداً ستسقط مبان أخرى، ولن تحرك الدولة ساكناً لأنها دولة لا تتحمل مسؤولية سلامة مواطنيها”.
ووصف البيان المباني بأنها “قنابل موقوتة يمكن أن تسقط في أي لحظة على رؤوس المالكين”.
وأضاف البيان “حذرنا ونحذر من جديد بوجود أكثر من 15 ألف مبنى مهدد بالانهيار، والعدد إلى ارتفاع بمرور الزمن واستهلاك المزيد من المباني القديمة من دون ترميمها، لكن لا أحد يريد أن يسمع”.
ورفضت النقابة تحميل المسؤولية لمؤجري المباني، وطالبت بقانون يرفع عنهم أي مسؤولية في هذا الأمر، محملة المسؤولية لرئيس حكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي، والمسؤولين.