ضحايا مدنيون جراء قصف روسي على قرية غربي حلب
قتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون، جراء قصف جوي من قبل الطيران الحربي الروسي استهدف قرية في ريف حلب الغربي.
وقال “الدفاع المدني السوري” عبر معرفاته الرسمية اليوم الاثنين، إن الطيران الروسي استهدف منزل سكني في قرية كفرتعال بريف حلب الغربي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وسبعة مصابين، جلّهم من الأطفال.
وأضاف “الدفاع المدني” أن الطيران الروسي استهدف ريف حلب الغربي بثلاث غارات جوية، مع ساعات الفجر، إحداها استهدفت المنزل السكني في قرية كفرتعال.
وتشهد مناطق ريف حلب الغربي والجنوبي حملة قصف مكثفة من قبل طيران نظام الأسد والطيران الحربي الروسي، بدأت منذ ثلاثة أيام، رغم إعلان الجانبين الروسي والتركي اتفاقاً يقضي بوقف إطلاق النار في الشمال السوري.
وأسفر القصف عن عشرات الضحايا من المدنيين، جلهم من العوائل والأطفال والنساء، إضافةً إلى حركة نزوح كبيرة، لم يسبق أن شهدها مناطق ريف حلب في الأشهر الماضية.
شاهد|| من المكان الذي استهدفه قصف الطيران الحربي فجر اليوم في قرية كفرتعال بريف حلب الغربي .
Posted by مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة on Sunday, January 19, 2020
وكان فريق “منسقو الاستجابة في الشمال” قد نشر بياناً، أمس الأحد، قال فيه إن أعداد النازحين الوافدين من ريفي حلب الجنوبي والغربي بلغت 4 آلاف و698 عائلة (26779 نسمة)، أكثر من 73 ٪ منهم من النساء والأطفال.
وناشد الفريق جميع الفعاليات المحلية والدولية العمل على الاستجابة لحركة النزوح الأخيرة، محذراً من إعادة خروج النازحين من المنطقة، والسماح بحرية الحركة للنازحين إلى جميع المناطق.
وحتى اليوم تستمر قوات الأسد، بدعم من روسيا، حملتها العسكرية على محافظة إدلب وأرياف حلب واللاذقية، وذلك رغم إعلان وقف إطلاق نار من قبل الجانبين الروسي والتركي، الأسبوع الماضي.
ويتذرع نظام الأسد بحملته على قرى وبلدات ريف حلب الغربي، بقصف تنفذه “هيئة تحرير الشام” على المناطق التي يسير عليها في مدينة حلب، بحسب زعمه.
وإلى جانب ريفي حلب الغربي والجنوبي يطال القصف في الحالي، مناطق الريفين الجنوبي والشرقي لمحافظة إدلب، بالتزامن مع محاولات تقدم بري من جانب قوات الأسد، باتجاه مدينة معرة النعمان “الاستراتيجية”.