قصفت طائرات روسية عدة موقع في محيط منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، في الوقت الذي تتعرض فيه محافظة إدلب لتصعيد عنيف، منذ ساعات الصباح.
وذكرت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد، اليوم السبت إن الطائرات استهدفت معسكرات لفصيل “الجبهة الشامية” في محيط قريتي جلبل وباصلة على أطراف عفرين.
وقالت إذاعة “شام إف إم”: “المعلومات الأولية تشير إلى سقوط قتلى وجرحى بين صفوف المسلحين”.
من جانبها أكدت شبكات محلية سورية القصف، وأشارت “شبكة المحرر الإعلامية” إلى أن الطائرات الروسية شنت عدة غارات جوية على أطراف قرية براد بريف عفرين.
وتخضع عفرين لسيطرة فصائل “الجيش الوطني السوري”، وتنتشر على أطرافها قواعد للجيش التركي.
#المُحَرَّر
عاجل:
مراسلنا: طيران الاحتلال الروسي يحلق في أجواء مدينة #عفرين بريف #حلب الشمالي.
___
تيليجرام:https://t.co/ADOxAJoV6F pic.twitter.com/jEjL9wjQUo— شبكة المُحَرَّر الإعلامية (@almohrarmedia2) September 25, 2021
وذكر الصحفي التركي، ليفنت كمال عبر “تويتر” إن القصف الروسي الذي استهدف محيط عفرين، في الساعات الماضية كان على مقربة من قاعدة للجيش التركي.
وأشار الصحفي إلى أن الطائرات الروسية استهدفت في الأيام الأربعة الماضية منطقة الشيخ سليمان بريف حلب، والتي تتواجد فيها أيضاً قواعد للجيش التركي.
Rusya'nın son dört gün içinde altı kere hedef aldığı Şeyh Süleyman bölgesinde TSK'ya ait bir üs bulunuyor. biraz önce hedef alınan Basufan'da da bir TSK üssü bulunuyor. İki bölgedeki Rus saldırıları her seferinde üslere yakın bölgeleri hedef alıyor. pic.twitter.com/5x57AfCUyy
— Levent Kemal (@leventkemaI) September 25, 2021
ما سبق يتزامن مع تصعيد عنيف تتعرض له محافظة إدلب وأريافها.
وذكر “الدفاع المدني السوري”، اليوم السبت أن الطائرات الحربية الروسية جددت غاراتها الجوية على شمال غربي سورية، مع ساعات الصباح.
وقال: “استهدفت بلدة الفوعة وأطراف عين شبيب والرويحة بريف إدلب الجنوبي”.
جددت الطائرات الحربية الروسية غاراتها الجوية على شمال غربي #سوريا، اليوم السبت 25 أيلول، مستهدفة بلدة الفوعة وأطراف عين شبيب والرويحة بريف #إدلب الجنوبي، فرقنا تفقدت عدداً من الأماكن التي تعرضت للقصف وتأكدت من عدم وجود إصابات في صفوف المدنيين.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/Czn3maqgBy
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) September 25, 2021
ويأتي ذلك قبل أيام من اللقاء المرتقب بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي الروسية.
وهذا هو اللقاء الأول الذي يجمع الطرفين، منذ لقائهما في مارس/آذار العام الماضي.
وفي تصريح لافت له، أمس الجمعة، قال أردوغان إن نظام الأسد يشكل تهديداً و”خطراً” على بلاده من الحدود الجنوبية.
وأضاف بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول”: “أتوقع مقاربات مختلفة من السيد بوتين، أو بالأحرى روسيا كشرط لتضامننا. نحن بحاجة إلى خوض هذا النضال معا في الجنوب”.
وأشار الرئيس التركي إلى أنه يتوقع أن يفعل نظيره الروسي فلاديمير بوتين “شيئاً حيال ذلك”، في إشارة منه إلى التهديد الذي يشكّله نظام الأسد.