“عزم” تعلن القبض على خلية نفذت 30 عملية اغتيال وتفجير بريف حلب
أعلنت “غرفة العمليات الموحدة”(عزم)، اليوم الأربعاء، القبض على خلية تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وصفتها بأنها “إحدى أخطر الخلايا الإرهابية لتنظيم داعش” في مناطق شمال غربي سورية.
وقالت “عزم”، إن “الخلية نفذت أكثر من 30 عملية اغتيال وتفجير في ريف حلب الشمالي”.
القيادة الموحدة-عزم تلقي القبض على إحدى أخطر الخلايا الإرهابية لتنظيم "داعش"، التي نفذت أكثر من 30 عملية تفجير واغتيال في ريف حلب الشمالي.https://t.co/EESo5VrGgchttps://t.co/BdIrvZlFrU
— غرفة القيادة الموحدة "عزم" (@UniLeadership) September 29, 2021
ونشرت “عزم” مشهداً مصوراً لأعضاء الخلية وهم “عبد الله الحزوري، ناجي العريان، محمود حامي زعيتر”، واعترافاتهم حول آلية التنسيق وتنفيذ العمليات.
وحسب المقطع المصور، فإن الخلية مسؤولة عن اغتيال الناشط الإعلامي حسين خطاب الملقب “كارا السفراني” في مدينة الباب بتاريخ 12 ديسمبر/ كانون الأول 2020.
إضافة إلى مسؤوليتها عن محاولة اغتيال الناشط الإعلامي، بهاء الحلبي، في يناير/ كانون الثاني 2021، في مدينة الباب أيضاً.
كما أن الخلية مسؤولة عن استهداف رتل عسكري تركي، قرب مقر قيادة فرقة “أحرار الشرقية” في مدينة الباب، واستهداف مدرعة تركية قرب تل بطال بريف الباب، واستهداف موظف تركي يعمل في منظمة “آفاد”، إضافة إلى زرع عبوات ناسفة واغتيال عناصر من الشرطة.
وتشكلت “عزم” في يوليو/ تموز الماضي، وبدأت أولى خطواتها بعملية أمنية قالت إنها استهدفت بعض الشبكات والخلايا “التي تهدد أمن المجتمع واستقراره”.
وعقب ذلك أطلقت الغرفة حملات أمنية في مختلف المناطق، بدأت من مدينتي عفرين واعزاز، وأعلنت اعتقال عدد من الأشخاص المطلوبين ومصادرة مواد مخدرة وأسلحة وذخائر.
كما أطلقت عملية أمنية واسعة في مدينة الباب وريفها تحت مسمى “مخلب الصقر1″، وألقت خلالها القبض على عدة خلايا تتبع لنظام الأسد و”تنظيم الدولة”، وبعض المطلوبين للقضاء.
ويشهد ريف حلب الشمالي الخاضع لسيطرة “الجيش الوطني”، عمليات تفجير واغتيال، قُتل على إثرها مدنيين وعناصر وقادة من الفصائل العسكرية.
وفي ظل عدم وجود جهات تتبنى التفجيرات، يتهم “الجيش الوطني” خلايا تابعة لـ”تنظيم الدولة” ولـ”قوات سوريا الديمقراطية” ونظام الأسد، بالوقوف خلف هذه العمليات.
وآخر التفجيرات كان أمس، في مدينة جرابلس شمالي حلب بالقرب من الحدود السورية- التركية، إذ قتل مدنيان وأصيب 18 آخرين بينهم أربعة أطفال وامرأتان، بتفجيرين مزدوجين.