عشرات الضحايا الجدد بمجازر قوات الأسد وروسيا التي تتقدم بحلب
قتل سبعة مدنيين، اليوم الجمعة، جراء قصفت الطائرات الروسية، على مناطق غرب حلب، وسط احتدام المعارك بين قوات الأسد وفصائل المعارضة، في الريفين الجنوبي والغربي للمحافظة.
وقالت “شبكة المحرر”، إن 5 مدنيين قتلوا، وأصيب ثلاثة آخرون (طفلين وإمرأة) إثر قصف الطيران الروسي ومدفعية قوات الأسد، قرية معارة الأتارب، بريف حلب الغربي.
كما وثق “الدفاع المدني”، سقوط قتيلين و5 مصابين، نتيجة قصف مدفعي لقوات الأسد على مدينة الأتارب غربي حلب.
وأفاد ناشطون محليون، أن مروحيات قوات الأسد، ألقت براميل متفجرة على قرى الطامورة وباشمرا والشيخ عقيل غرب حلب، كما استهدفت طائراته الحربية بالرشاشات الثقيلة بلدة أورم الكبرى.
وتقدمت قوات الأسد، في المعارك الدائرة على محاور ريف المهندسين الثاني ودوار الصومعة وقرية أورم الصغرى بريف حلب الغربي، كما بسطت سيطرتها على الفوج 46.
وتتزامن المعارك مع موجة نزوح كبيرة، تشهدها المنطقة، إذ أكد “الدفاع المدني”، أن أكثر من 200 ألف مدني، نزحوا خلال 3 أيام الأخيرة، فقط من ريف حلب الغربي.
وأظهرت مشاهد مصورة حركة نزوح ضخمة، ومشياً على الأقدام، نحو مناطق في الشمال السوري بعيدة عن مناطق الاشتباكات.
وكشفت الأمم المتحدة، عن نزوح 142 ألف شخصاً من منازلهم في الشمال السوري خلال الأربعة أيام الأخيرة، مشيرةً إلى أن موجة البرد القارسة، تُهدد 800 ألف مدني كانوا قد نزحوا، جراء تواصل العمليات العسكرية لقوات الأسد بدعم روسي على المنطقة.
يشار إلى أن أعداد النازحين تجاوزت 700 ألف شخص منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، و”هذا أكبر رقم تسجله أعداد النازحين منذ بدء الصراع في سورية قبل نحو 9 سنوات من الآن”، وفق ما قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك، الثلاثاء الماضي.