عقب انتشار قواته في مواقع جديدة.. النظام يعلن فتح الطريق الدولي “M4” شمال شرقي سورية
أعلن نظام الأسد عن إعادة فتح الطريق الدولي الواصل بين محافظتي حلب والحسكة (M4)، اليوم الأربعاء، بموجب تفاهمات تركية- روسية، سمحت لقوات الأسد بالتموضع في مواقع شمال شرقي سورية.
وبحسب وكالة أنباء النظام (سانا)، فإن حركة السير والنقل العامة عادت إلى الطريق الدولي الحسكة- حلب، بعد انتشار قوات النظام على محاور الطريق مؤخراً، ونشرت الوكالة صوراً تُظهر انتشار تلك القوات على أجزاء من الطريق، ورفعها علم النظام.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن القائد العسكري في قوات الأسد في محافظة الحسكة، أحمد شريف أحمد، قوله إن الطريق الدولي “M4” أصبح مفتوحاً أمام حركة النقل العامة، بدءاّ من اليوم الأربعاء، عقب انتشار وحدات من قوات النظام على أطرافه.
ونشر الموقع تسريبات من مصادر لم يسمها، لبنود الاتفاق بين روسيا وتركيا، مشيراً إلى أن تركيا ستسحب الفصائل الموالية لها لمسافة 4 إلى 5 كيلومترات شمالي طريق “M4″، في حين ستنسحب “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) من جنوبي الطريق الدولي، على أن تمد منطقتي تل أبيض ورأس العين بالكهرباء، من محطة سد تشرين، حسبما ذكر الموقع.
ومن المقرر أن تجري روسيا وتركيا دوريات عسكرية دورية، على الطريق الدولي “M4″، في فترات لاحقة.
وكانت قوات الأسد انتشرت في مواقع جديدة شمال وشرق سورية، الاثنين الماضي، بموجب التفاهمات الروسية- التركية، والتي لا تزال مبهمة حتى اليوم، سواء بحدود السيطرة المرسومة، والأطراف اللاعبة على الأرض.
وتركز انتشار قوات الأسد في محيط محطة كهرباء مبروكة، وفي وقت سابق عند مفرق ليلان غرب تل تمر، حيث دخلت قرية السوسة الغربية وصوامع حبوب العالية بريف الحسكة الشمالي الغربي.
وفي الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، توصل الجانبان التركي والروسي إلى اتفاق رسم حدود سيطرة جديدة، في محيط الطريق الدولي “M4” شرقي سورية، والذي شهد مواجهات عسكرية في محيطه خلال الأيام الماضية.
وتبرز أهمية طريق “M4” باعتباره طريق دولي يربط شمالي سورية بغربها، ويمتد نحو الأراضي العراقية، كما أنه الخط الأهم الذي يُنقل عبره النفط والحبوب من المناطق الشرقية إلى الساحل والداخل السوري.