نفذت “الاستخبارات التركية” عملية في ريف حلب الشمالي ألقت فيها القبض على 19 عنصراً من “خلايا تنظيم الدولة الإسلامية”، في أثناء محاولتهم تنفيذ هجوم في المنطقة.
وذكرت وكالة الأناضول، اليوم الجمعة، أنه وخلال العملية أيضاً “تم ضبط 350 كيلوغراماً من مادة تي إن تي، و 20 كيلوغراماً جاهزة للتفجير، وسترات ناسفة والعديد من المتفجرات والأسلحة والذخيرة”.
وقالت صحيفة “صباح” المقربة من الحكومة إن “أعضاء التنظيم اعترفوا أنهم ينفذون عمليات استطلاعية مكثفة، ضد مناطق قاعدة القوات المسلحة التركية والمؤسسات التركية في سورية”.
وأضافت أن “الخلية” تم مراقبتها ضمن عمل طويل الأمد من جانب جهاز الاستخبارات، بينما تطلبت “شيفرة خاصة” لعملية التفكيك.
وتأتي هذه العملية من الجانب التركي ضمن سلسلة عمليات مكثفة في شمال سورية، باتت تستهدف خلايا تنظيم “الدولة” من جهة وخلايا “حزب العمال الكردستاني”، المصنف على قوائم الإرهاب من جهة أخرى.
وعلى مدى الأشهر الماضية أعلنت تركيا عن عدة عمليات استهدفت خلايا وعناصر قالت إنهم ينتمون للتنظيم، وينشطون داخل حدودها.
وكان أبرز هذه العمليات وأكبرها، في مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي، إذ أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان اعتقال بشار خطاب غزال الصميدعي، أحد كبار قادة تنظيم “الدولة”، وذلك في عملية نفذتها وحدات من الاستخبارات في مدينة إسطنبول.
وقبل ذلك، ألقت “الاستخبارات التركية” القبض على قاسم غولر أحد أبرز قياديي تنظيم “الدولة” المطلوبين، والمدرج على “اللائحة الحمراء”.
وجاء ذلك ضمن عملية نفذتها داخل الأراضي السورية، قبل أشهر، بعد ورود تقارير بأن “غولر” الملقب بـأبو أسامة التركي، ينوي دخول الأراضي التركية بشكل غير قانوني وتنفيذ مخططات “مشبوهة” فيها.
وكان “غولر” يشغل منصب “أمير ولاية تركيا” في تنظيم “الدولة”، وهو أول عضو من التنظيم تدرجه تركيا على “اللائحة الحمراء”، التي تشمل مطلوبين بتهمة “الإرهاب”.