أعلنت وزارة الدفاع التركية غرق مركب مهاجرين في أثناء توجهه إلى إيطاليا، بينما ذكرت وكالة الأناضول شبه الرسمية أن 45 سورياً كانوا على متنه.
وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الجمعة إن القارب غرق على بعد 161 ميلاً جنوب غرب منطقة كاش في أنطاليا، وإن أنشطة البحث والإنقاذ مستمرة في المنطقة.
وأضافت الوزارة أن “عمليات البحث والإنقاذ في المنطقة تستمر رغم الظروف الجوية والبحرية غير المواتية مع فرقاطتين وطائرة بحرية تابعة لقيادة القوات البحرية”.
من جانبها نقلت وكالة الأناضول عن مصادر في وزارة النقل والبنى التحتية قولها إن القارب يقل 45 لاجئاً سورياً، وكان في طريقه إلى سواحل إيطاليا.
وأضافت المصادر: “تم إنقاذ 36 منهم، فيما لا تزال أعمال البحث جارية عن المفقودين”.
1⃣Kerpe Adası’nın yaklaşık 60 mil güneyinde, içerisinde 45 düzensiz göçmenin bulunduğu bir teknenin batmakta olduğu bilgisi üzerine TCG GELİBOLU ve TCG GÖKOVA fırkateynlerimiz ivedilikle olay yerine intikal etmiş, bölge “arama kurtarma sahası” ilan edilerek çalışma başlatılmıştır pic.twitter.com/ENHcV98XJy
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) July 23, 2021
وأفاد مراسل الأناضول أن مركز تنسيق أعمال البحث والانقاذ التابع للمديرية العامة للملاحة البحرية في الوزارة، تلقى بلاغا مساء الخميس بغرق مركب يقل لاجئين جنوب شرق جزيرة كريت اليونانية.
وذكرت المصادر أن مسؤولي سفينة تجارية تركية كانت في موقع الحادث أشاروا إلى نفاد وقود المركب الذي يقل لاجئين سوريين وغرقه جراء الأحوال الجوية السيئة.
وأفادت الوزارة أن السفينة التجارية التركية أنقذت 31 لاجئاً، فيما أنقذت مروحية يونانية 5 آخرين.
وتعتبر تركيا منذ عام 2015 بوابة السوريين للوصول إلى الأراضي الأوروبية.
وتتكرر في الآونة الأخيرة حوادث غرق قوارب مهاجرين في المياه الإقليمية بين تركيا واليونان.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أبرم اتفاقاً مع تركيا في 2016 لوقف تدفق اللاجئين والمهاجرين من تركيا إلى اليونان.
وتظهر أرقام مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تراجعاً حاداً في عدد المهاجرين من تركيا، خلال العامين الماضيين.
وتحولت حركة المهاجرين واللاجئين حالياً إلى حد بعيد إلى ليبيا وبلدان أخرى بشمال أفريقيا.
وبحسب أرقام مفوضية الأمم المتحدة والموقع الإلكتروني للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، فقد لاقى أكثر من 18 ألف شخص حتفهم أثناء عبور البحر المتوسط منذ عام 2014.