في أٌقل من 24 ساعة.. “كورونا” يودي بحياة لواءين في الجيش المصري
توفي لواءين في الجيش المصري، في الساعات القليلة الماضية، بعد إصابتهما بفيروس “كورونا المستجد”.
وقال التلفزيون المصري اليوم الاثنين: “استمراراً لتضحيات أبنائها لحماية الوطن فقدت القوات المسلحة فجر اليوم اللواء أركان حرب شفيع عبد الحليم، الذي وافته المنية نتيجة اشتراكه في أعمال مواجهة فيروس كورونا”.
وجاءت وفاة اللواء شفيع عبد الحليم بعد أقل من 24 ساعة من وفاة للواء أركان حرب، خالد شلتوت، أحد قيادات الهيئة الهندسية، نتيجة إصابته بفيروس “كورونا” أيضاً.
وكانت وزارة الصحة المصرية قد قالت في بيان لها، أمس الأحد، إنها سجلت 33 إصابة جديدة بالمرض وأربع وفيات، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 327 حالة من بينهم 14 حالة وفاة.
بينما أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة في مصر خالد مجاهد لوسائل إعلام مصرية أن الوباء ظهر في 24 محافظة، من بين 27 من محافظات البلاد.
مصر: وفاة أول لواء بالقوات المسلحة نتيجة الإصابة بفيروس #كورونا
توفي اليوم اللواء/ خالد شلتوت رئيس أركان إدارة المياه بالقوات المسلحة، نتيجة إصابته بفيروس كورونا، وكنا قد أعلنا إصابته بالفيروس في تاريخ 13 مارس، عبر بياننا المرفق: https://t.co/fPux4g9Lfh
(1/2) pic.twitter.com/o38AlMTAzl
— We Record – نحن نسجل (@WeRecordAR) March 22, 2020
وكانت مصر قد اتخذت، في الأيام الماضية، إجراءات للحد من انتشار كورونا ومكافحته.
وفي 21 من آذار الحالي قررت وزارة الأوقاف وقف صلاة الجماعة والجمعة مؤقتاً في كل مساجد البلاد، لمدة أسبوعين للحد من تفشي الفيروس.
كما قرر شيخ الأزهر أحمد الطيب وقف صلاة الجماعة والجمعة مؤقتاً بالجامع الأزهر خلال الفترة ذاتها، “حرصاً على سلامة المصلين”.
وأوضح الأزهر في بيان، حينها، أن المؤذن سينادي بعد كل آذان للصلوات الخمس “صلوا في بيوتكم”.
وكانت هيئة كبار العلماء قد أصدرت بياناً، الأسبوع الماضي، أجازت فيه شرعاً إيقاف صلوات الجُمَعِ والجماعات في البلاد بشكل مؤقت؛ “خوفًا من تفشِّي الفيروس”.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي قد كشف عن الإجراءات التي اتخذتها حكومته للتعامل مع أزمة كورونا، ومنها ضم العلاوات الخمس المستحقة لأصحاب المعاشات بنسبة 80% من الأجر الأساسي.
وإلى جانب ضم العلاوات، شملت الإجراءات تخصيص مبلغ 20 مليار جنيه مصري من البنك المركزي لدعم البورصة المصرية، واستمرار تشغيل الفنادق وتمويل مصاريفها الجارية بمبلغ يصل إلى 50 مليار جنيه مع تخفيض تكلفة القروض لتلك المبادرة بنسبة 8%.
بينما علقت السلطات المصرية، في الأيام الماضية، حركة الطيران في البلاد، كما أوقفت الدراسة في المدارس والجامعات، في إطار إجراءاتها لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، والذي أعلنته منظمة الصحة العالمية “”وباءً عالمياً”.