قائد القيادة المركزية الأمريكية يزور “التنف” ويلتقي “مغاوير الثورة”
زار قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، قاعدة التنف العسكرية، والتقى قوات “مغاوير الثورة”.
ونشرت الصفحة الرسمية للقيادة المركزية الأمريكية عبر “تويتر”، أمس السبت، صوراً للزيارة، وقالت إن الجنرال كوريلا تحدث مع مقاتلي “مغاوير الثورة” حول الضربة الروسية الأخيرة.
وأكد مقاتلو “مغاوير الثورة” لقائد القيادة المركزية الأمريكية، استعدادهم للقتال.
تحدث الجنرال كوريلا مع مقاتلي جيش مغاوير الثورة @MaghaweirThowra في المجمع الذي ضربته الطائرات المقاتلة الروسية في 7 يونيو، والذي تم إصلاحه منذ ذلك الحين. وأكد المقاتلون لـ قائد القيادة المركزية الأميركية أنهم ما زالوا لا يهابون أحدًا ومستعدين للقتال. pic.twitter.com/3S9DJl9oyw
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) July 16, 2022
وتزامن ذلك مع تدريبات مشتركة بين قوات “مغاوير الثورة”، والقوات الأمريكية على رامية قذائف “أر بي جي”.
ونشر حساب “مغاوير الثورة” صوراً للتدريبات، وقال إنها جاءت بهدف “صقل مهارات الجنود، وإبقائهم مستعدين من أجل حماية المدنيين في المنطقة من أي اعتداء”.
Joint training conducted by the @MaghaweirThowra & the #USArmy on #RPG shooting.#Live #fire in the training Range helps increase the skills of #soldiers and keep them ready in order to protect #civilians in the area from any #aggression. #Al_Tanf #Syria #Daesh pic.twitter.com/QbpmQq72ZQ
— مغاوير الثورة (@MaghaweirThowra) July 16, 2022
وكانت روسيا قد أعلنت الشهر الماضي، استهدافها لقوات المغاوير في القاعدة، وزعمت وزارة الدفاع، بأن القوات في التنف قامت “باختراق الصحراء السورية سراً، وخططت لهجمات إرهابية على منشآت صناعة النفط في المنطقة”.
وأضافت أن أول ظهور لهذه القوات، كان “في 20 يونيو/ حزيران، وهي تطلق النار على حافلة مدنية على حدود محافظتي الرقة ودير الزور. حيث لقي 14 شخصاً مصرعهم، وأصيب 5 آخرون”.
وأكدت الوزارة، توجيه ضربة وصفتها بـ”عالية الدقة” على القوات في قاعدة التنف، محذرة بأنه “يجب على كل إرهابي أينما يختبئ أن يعرف، ويتذكر أن العقاب قادم”.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية تسجيلاً مصوراً، قالت إنه لاستهداف قاعدة التنف العسكرية، في حين أعلن “جيش مغاوير الثورة”، أن “قوات مجهولة هاجمت بالطائرات مواقع تابعة له”، مشيراً إلى أنها “غير مجدية، ولم يصب أي أحد من قواتنا بأذى وألحقت أضراراً مادية بسيطة”.
وحسب صحيفة “وول ستريت جورنال“، فإن الإجراءات الروسية، أثارت قلق المسؤولين العسكريين الأمريكيين، والذين يشعرون بالقلق من أن “سوء التقدير قد يتصاعد إلى صراع غير مقصود بين القوات الأمريكية والروسية في سورية”.
وتقع التنف عند المثلث الحدودي بين سورية والعراق والأردن، وأيضاً على الطريق السريع بين دمشق وبغداد، والذي كان ذات يوم طريقاً رئيسياً لدخول الشاحنات والإمدادات الإيرانية إلى سورية.
كما تعتبر من أبرز القواعد العسكرية للولايات المتحدة الأمريكية في سورية، وسبق أن زارها قادة عسكريون كبار.