قتل عناصر من قوات الأسد، وأصيب آخرون، جراء قصف إسرائيلي استهدف مواقعاً في محافظة طرطوس وريف دمشق.
وذكرت وكالة أنباء النظام (سانا)، اليوم الاثنين، أن عدد القتلى 3، بينما أصيب 3 آخرين، وأن “العدوان” تم تنفيذه بالصواريخ من الأجواء اللبنانية، واستهدف بعض النقاط في طرطوس وريف دمشق.
وأضافت الوكالة نقلاً عن مصدر عسكري: “حوالي الساعة 20.50 من (مساء الأحد) نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق بيروت، مستهدفاً بعض النقاط في ريف دمشق”.
وتابع: “وتزامن العدوان مع عدوان آخر من اتجاه البحر، مستهدفاً بعض النقاط جنوب محافظة طرطوس”.
وتحدث المصدر أن “وسائط الدفاع الجوي تصدت للصواريخ، وأسقطت بعضها، وقد أدى العدوان إلى استشهاد ثلاثة عسكريين وجرح ثلاثة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية”.
Multiple footage circulating of two objects in the skies over Lebanon, according to initial reports two IAF jets were heard over Sidon, Lebanon. pic.twitter.com/vOkV4f9ctv
— Aurora Intel (@AuroraIntel) August 14, 2022
ولم يصدر أي تعليق من جانب إسرائيل، وهي سياسية لطالما اتبعتها في سياق الضربات السابقة التي كانت تنفذها في عموم المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
وبحسب ما أرود “المرصد السوري لحقوق الإنسان” فإن ضربات مساء الأحد استهدفت موقع عسكري في القطيفة بريف دمشق.
إضافة إلى طرطوس، على بعد بضعة كيلومترات من القاعدة الروسية الأكبر في سورية.
Initial reports of an airstrike near Tartus, #Syria
— Aurora Intel (@AuroraIntel) August 14, 2022
وأضاف “المرصد” أن 5 صواريخ إسرائيلية تمكنت من الوصول إلى أهدافها في طرطوس وريف دمشق، وأن “حزب الله اللبناني كان يتهيأ لنقل الأسلحة، إلى أماكن أخرى، وأنه يستخدم كل المنطقة المحيطة لإدخال السلاح إلى لبنان”.
ويأتي قصف ريف دمشق وطرطوس، بعد يومين، من قصف بالدبابات الإسرائيلية تعرضت له بلدة الحميدية في محافظة القنيطرة، جنوبي سورية.
وقبل هاتين الضربتين كانت مواقع في ريف دمشق قد تعرضت لقصف بالصواريخ الإسرائيلية، أيضاً، في يوم 22 من شهر يوليو / تموز الماضي.
ودائماً ما يقول المسؤولون الإسرائيليون إن ضرباتهم في سورية تستهدف بشكل أساسي مواقع انتشار الميليشيات الإيرانية، وأخرى تتبع لوكلاء طهران المحليين، مثل “حزب الله” اللبناني.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد كشفت، في يونيو الماضي، عن تنسيق “سري” تتبعه إسرائيل مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الضربات التي تنفذها في سورية.
وجاء في التقرير أن التنسيق يشمل العديد من الضربات الجوية التي تنفذها إسرائيل، حيث تواجه مع أمريكا “ساحة معركة مزدحمة بالجماعات المسلحة والميليشيات المدعومة من إيران والجيوش الأجنبية”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين قولهم إن “القيادة المركزية الأمريكية قامت بمراجعة العديد من الضربات الجوية الإسرائيلية في سورية مسبقاً وإقرارها”.
وكالة الانباء السورية (سانا)
الدفاع السورية تؤكد مقتل 3 عسكريين وإصابة 3 بجروح، جراء قصف جوي إسرائيلي من جنوب شرق بيروت استهدف نقاط عسكرية في ريف دمشق، بالتزامن مع قصف آخر من جهة البحر استهدف نقاط عسكرية في جنوب محافظة طرطوس فيما تمكنت الدفاعات الجوية من صد وأسقاط بعض الصواريخ. pic.twitter.com/oKpyjtrc9I— Dr. Haider Salman (@sahaider75) August 14, 2022