أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) انتهاء حملة “صاعقة الجزيرة” التي بدأتها ضد خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، وقالت إنها ستنتقل في الوقت الحالي لإجراء “العمليات المركزة”.
وكانت الحملة الأمنية قد استهدفت عدة مواقع في ريفي الحسكة والقامشلي، وبدأتها “قسد” في أعقاب هجوم مسلح نفذته خلايا التنظيم على مقر أمني يتبع لها في مدينة الرقة.
ونشرت “قسد” بياناً على موقعها الرسمي، اليوم الجمعة، قالت فيه إن “صاعقة الجزيرة استمرت ثمانية أيام واستهدفت تمشيط 55 قرية ومزرعة في الهول، وتل حميس، وتل براك، إضافة إلى بعض الأهداف المركزة في البلدات الثلاث وكذلك مساحات واسعة من الحدود السورية – العراقية”.
وأضافت أن “العملية حققت العديد من النتائج الملموسة”، وأن تنظيم “الدولة” استغل “الهجمات الأخيرة وحاول تعزيز قدرته في التحرّك في المناطق الصحراوية القريبة من الحدود السورية – العراقية والتمركز في المناطق السكنية”.
وجاء في بيان “قسد” أن قواتها انتقلت في الوقت الحالي لبدء “مرحلة العمليات الأمنية المركزة”.
وتتلقى “قسد” دعماً من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، وكان مقر أمني يتبع لها قد تعرض لهجوم مسلح من خلية تتبع للتنظيم في مدينة الرقة، الأسبوع الماضي.
وجاء هذا الهجوم بعد سلسلة هجمات تبناها تنظيم “الدولة”، وأسفرت عن قتلى من “قسد” والقوات الأمنية التابعة لها، المعروفة باسم “أسايش”.
ونفذت القوات الأمريكية خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي وحده ما لا يقل عن 10 عمليات وغارات في سورية، استهدفت مواقع انتشار مقاتلي ومسؤولين في التنظيم.
وتعتبر هذه الإحصائية “لافتة” قياساً بحجم العمليات والغارات التي حصلت خلال الأشهر الماضية، حسب تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، الأسبوع الماضي.