قصف إسرائيلي يستهدف مزرعة قرب “قرى الأسد” بدمشق
تعرضت مزرعة تقع بين بلدة الديماس ومنطقة “قرى الأسد” بريف العاصمة دمشق لقصف إسرائيلي، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية ومقربة من النظام السوري.
وذكر موقع “صوت العاصمة”، اليوم السبت، أن القصف أسفر عن مقتل شخصين و إصابة أخرين جراء استهداف المزرعة.
وأكدت وسائل إعلام مقربة من النظام بينها صحيفة “الوطن” الهجوم، وقالت إنه استهدف منطقة الديماس.
ونشرت تسجيلاً مصوراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت آثار القصف على المزرعة الواقعة بين الديماس و”قرى الأسد”.
وتأتي هذه الضربة بعد ساعات من هجوم تعرض له مطار المزة العسكري، وقيل إنه إسرائيلي.
وجاءت بعد 3 أيام من قصف إسرائيلي استهدف عدة مواقع في مدينة حمص وريفها، وأسفر عن ضحايا مدنيين وقتلى من “حزب الله” اللبناني.
ومنذ مطلع العام 2024 استهدفت إسرائيل الأراضي السورية أكثر من 10 مرات.
وكانت إحدى الضربات قد أسفرت عن مقتل القيادي البارز في “الحرس الثوري” الإيراني، رضي موسوي.
وأدت أخرى استهدفت بناءً في منطقة المزة فيلات غربية إلى مقتل 5 ضباط كبار في “الحرس الثوري”، ومن بينهم مسؤول الاستخبارات الخاص بسورية، صادق أوميد زاده.
وكانت وكالة “رويترز” نقلت عن 5 مصادر مطلعة، الأسبوع الماضي، قولها إن “الحرس الثوري” قلّص نشر كبار ضباطه في سورية بسبب سلسلة من الضربات الإسرائيلية.
وأوضحت أنه “سيعتمد أكثر على فصائل شيعية للحفاظ على نفوذه هناك”.
وبينما أضافت الوكالة أن إيران “ليست لديها نية للانسحاب من سورية”، فإن إعادة التفكير تسلط الضوء على كيفية تكشف العواقب الإقليمية للحرب التي أشعلها هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر. و
على مدى الأيام الماضية غادر “كبار القادة الإيرانيين سورية مع عشرات الضباط متوسطي الرتب”، حسب قول أحد المصادر وهو مسؤول أمني إقليمي كبير، واصفاً ذلك بـ”تقليص الوجود”.
وأشارت 3 مصادر أخرى إلى أن “الحرس الثوري” أعرب عن مخاوفه للنظام السوري، من أن “تسرب المعلومات من داخل قوات الأمن السورية لعب دوراً في الضربات القاتلة الأخيرة”.