ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الذي نفذته قوات الأسد على الأحياء السكنية في مدينة الباب بريف حلب إلى 14 قتيلاً وأكثر من 30 مصاباً، حسب بيان لـ”الدفاع المدني السوري”.
وأضاف البيان الذي نشر عبر “تويتر”، اليوم الجمعة، أن هذه الحصيلة “غير نهائية”، مع استمرار عمليات فرق البحث والإنقاذ، ووجود حالات حرجة بين المصابين.
ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة السوق الشعبي في مدينة #الباب شرقي #حلب إلى 14 قتيلاً منهم 5 أطفال، وأكثر من 30 مصاباً بينهم 11 طفلاً على الأقل، وما تزال حصيلة القتلى والمصابين غير نهاية مع استمرار فرقنا في عمليات البحث والإنقاذ، ووجود حالات حرجة بين المصابين.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/jiK4EuPXEf
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) August 19, 2022
وكانت “الباب” قد شهدت قبل ظهر الجمعة قصفاً بالصواريخ، مصدره منطقة شعالة الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري.
وسقطت الصواريخ في “سوق الخميس” الشعبي، وأحياء سكنية أخرى، وفق مراسل “السورية.نت”.
ونشر “الجيش الوطني السوري” بياناً أكد فيه ضلوع قوات الأسد في عملية القصف، وقال إن الحادثة “عمل إرهابي جبان يضاف إلى سجل عصابة الأسد المجرم”.
#بيان#إدارة_التوجيه_المعنوي
تلغرام: https://t.co/n3JAsxjqYF pic.twitter.com/aSWkX9c0Tx— التوجيه المعنوي (@tawjih_syria) August 19, 2022
بدوره أضاف “المجلس الإسلامي السوري” في بيان أن قصف المدينة يؤكد أن “هذه العصابة لا يمكن التصالح معها بأي حال من الأحوال”.
وجاء في البيان: “إن توقيت هذا العدوان هو رد على كل من يروج للتفاوض والتصالح” مع النظام السوري، وأنه “يؤكد الحقيقة القاطعة بأن هذا النظام لا يمكن اجتثاثه أو ردعه إلا بالقوة والإرغام”، حسب وصفه.
#بيان #المجلس_الإسلامي_السوري حول عدوان النظام الغاشم على المدنيين في مدينة #الباب
للاطلاع: https://t.co/4APusg80Bo pic.twitter.com/BjlFmOVj67
— المجلس الإسلامي السوري (@syrian_ic) August 19, 2022
ويأتي ما سبق بعد يومين من تعرض قاعدة لقوات الأسد في ريف مدينة عين العرب لقصف جوي بالطائرات الحربية التركية، ما أدى إلى مقتل 3 عسكريين وجرح 3 آخرين.
وعقب القصف أصدرت وزارة دفاع نظام الأسد بياناً توعدت فيه بالرد على القصف، مؤكدة أن “أي اعتداء على أي نقطة عسكرية لقواتنا المسلحة سيقابله الرد المباشر والفوري على كافة الجبهات”.
وخلال الأيام القليلة الماضية، ارتفعت وتيرة التصعيد في جبهات ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، وسط قصف مدفعي وجوي متبادل بين القوات التركية من جهة، وقوات الأسد و”قوات سوريا الديمقراطية” من جهة أخرى.