“لجنة الحج” السورية تحدد مواعيد وشروط التسجيل لهذه السنة
حددت “لجنة الحج العليا السورية”، مواعيد وشروط وتعليمات تسجيل الحجاج السوريين، لموسم حج العام الحالي (1444 هجري).
ونشرت “اللجنة” اليوم الخميس، مواعيد بدء وانتهاء التسجيل في مكاتبها كالتالي:
مكاتب مصر وإسطنبول والأردن يبدأ في 1 شباط/فبراير المقبل وينتهي في 28 من الشهر نفسه.
مكاتب الإمارات والكويت وقطر وأربيل ولبنان يبدأ من 2 شباط/فبراير المقبل وينتهي في 28 من الشهر نفسه.
مكاتب غازي عينتاب والريحانية وباب السلامة وباب الهوى وتل أبيض في 4 شباط/فبراير المقبل وينتهي في 28 من الشهر نفسه.
كما حددت اللجنة الأعمار المقبولة للتسجيل الأولي بأن يكون عمر المتقدم فوق الـ25 سنة، أما عمر المرافقين ضمن الطلب العائلي فهو 18 عاماً فأكثر.
وفي حال تجاوز عدد المسجلين الحصة المخصصة للسوريين، سيتم اختيار الطلبات وفق طريقتين، الأولى: الأكبر سناً وذلك لنسبة 65% من حصة الحجّاج السوريين، والثانية: القرعة حسب الأعوام لمواليد صاحب الطلب وذلك لنسبة 35% من حصة الحجّاج السوريين.
ويمكن الاطلاع على شروط التسجيل وكيفيته والرسوم ومستويات الخدمة والمطارات حسب مكتب التسجيل من الرابط.
صلاحية جواز السفر
ونوهت “لجنة الحج” إلى أن جواز سفر المتقدم عند التسديد، يجب أن يكون سارياً لتاريخ 22 كانون الأول/ ديسمبر 2023 كحد أدنى.
ويقبل التسجيل الأولي في حال عدم توفر جواز السفر بموجب جواز سفر منتهي أو على الهوية السورية، بشرط وجوب إحضار جواز سفر جديد قبل تاريخ 10 آذار/ مارس 2023، ويتحمل صاحب الطلب المسؤولية.
وأشارت إلى أن “صحة جواز السفر وسلامته وجهة إصداره هي من مسؤولية صاحبه فقط، ولا تتحمل لجنة الحجّ العليا السورية أي مسؤولية مادّية أو معنوية تجاه أي مشكلة تقع بسببه في أحد المطارات أو المعابر أو في أي مكان آخر”.
كم تبلغ حصة سورية؟
وكانت المملكة العربية السعودية قد حددت حصة سورية لموسم الحج للعام الحالي بـ22500 ألف حاج، دون أن تحدد قيوداً على فئة عمرية معينة.
وهو ما أعاد النسبة المعمول بها سابقاً، بعد أن تم تقليصها لأسباب تتعلق بصحة وسلامة الحجاج، ونظراً للتداعيات التي فرضها فيروس “كورونا”، خلال الموسم الماضي.
ومنذ عام 2013 تمسك “لجنة الحج العليا السورية” بالملف السيادي الخاص بسورية، بعدما سحبته السعودية من وزارة الأوقاف التابعة للنظام، كدلالة على عدم اعترافها بشرعيته حينها.
وتتبع “لجنة الحج السورية” لـ”الائتلاف الوطني” تنظيمياً. لكنها تتيح التسجيل لكافة السوريين من أجل أداء الفريضة، سواء إن كانوا ضمن مناطق سيطرة المعارضة أو مناطق سيطرة النظام.
ولطالما هاجمت وزارة أوقاف النظام المملكة العربية السعودية، بسبب رفضها توقيع اتفاقية تنظيم الحج معها، وإسناد الملف إلى “لجنة الحج العليا السورية” ومقرها اسطنبول.
وخلافاً لتصريحات وزارو الأوقاف في حكومة النظام، شهدت السنوات السابقة لظهور فيروس “كورونا”، أداء آلاف السوريين لمناسك الحج عن طريق ” لجنة الحج العليا”، من بينهم حجاج قادمين من مناطق سيطرة النظام، إذ يسافرون عن طريق مكاتب “لجنة الحج السورية” في لبنان.