مئات الإصابات يومياً..تحذيرات من تفشي كورونا في الشمال السوري
يستمر عدد الإصابات بفيروس “كورونا المستجد” بالارتفاع يومياً في الشمال السوري، وسط تحذيرات من قبل هيئات طبية وإنسانية من تفشي الوباء في المنطقة.
وسجلت مديرية صحة إدلب، أمس السبت، 248 إصابة جديدة منها 132 في إدلب، ليصبح إجمالي الإصابات 29769 حالة.
وأصدرت المديرية، اليوم الأحد، بياناً حذرت فيه من ازدياد عدد الإصابات بكورونا، وظهور سلالة جديدة للفيروس أكثر خطورة من السلالة الأصلية.
وطالبت المديرية جميع كوادر المنشآت الصحية، الالتزام التام بإجراءات الوقاية الشخصية، و”الالتزام الحازم بإجراءات الفرز على باب المنشأة الصحية والتعامل مع الحالات المشتبهة”.
من جهته قال مسؤول رصد الأمراض الوبائية في عفرين، نزيه الغاوي، إن هناك ارتفاعاً في عدد الإصابات في عفرين، إذ يسجل يومياً أكثر من 40 إصابة.
وأضاف الغاوي في حديثه لـ”السورية. نت” أن عدد الإصابات في منطقة حارم، التي تشمل سرمدا وأطمة وقاح وحارم وسلقين، تجاوز اليوم الـ 100 إصابة.
وأكد أن أغلب الحالات يتم حجرها منزلياً حتى الشفاء، في حين تحتاج نسبة قليلة بين 1 و5% إلى مشافي وعناية.
وأشار الغاوي إلى أن الوضع الصحي في الشمال وعدد الحالات التي تحتاج إلى مشافي تحت السيطرة، لكنه حذر بأن “الوضع لا يطمئن” في حال استمرار ارتفاع أعداد الإصابات.
كما أكد وجود “إهمال وعدم اكتراث بإرشادات التوعية من قبل الأهالي”، إذ مشاهد الازدحام في الأسواق والحفلات والمطاعم مستمرة، إضافة إلى عدم الالتزام بوضع الكمامة.
وكانت مديرية صحة محافظة إدلب أعلنت أمس، انطلاق المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد فيروس “كورونا المستجد”.
وقالت المديرية عبر حسابها في “فيس بوك”، اليوم السبت، إنّ المرحلة الثانية تستهدف الكوادر الطبية والإنسانية، وأصحاب الأمراض المزمنة بداية من عمر 18 عاماً.
وتشمل أيضاً المسنين من عمر 50 عاماً، والمشتغلين بالشأن العام بعمر 30 سنة.
وأكد الغاوي أنه “تم تلقيح جميع الكوادر الطبية جرعتين، إضافة إلى تلقيح الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة”.