مقتل امرأة وأربعة أطفال في مجزرة جديدة للنظام جنوبي إدلب
ارتكبت قوات الأسد، فجر اليوم الخمس، مجزرة جديدة بحق عائلة في قرية “بلشون” في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وذكر مراسل “السورية.نت” في إدلب، أن 5 مدنيين (4 أطفال وسيدة) قتلوا جراء قصف قوات الأسد بقذائف “كراسنوبول” الروسية الموجّهة على منزل سكني في قرية “بلشون” جنوبي إدلب.
وأوضح المراسل، أنّ من بين القتلى 3 أطفال وسيدة من عائلة واحدة، فيما جرح آخرون من أهالي القرية نتيجة القصف.
"بس بدي شوف وجهه"
لم يجد من جسد طفله سوى يده يودعها بغصة وحرقة، يتلمسها بحنان، حتى النظرة الأخيرة حرم منها.
مشهد واحد من المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام وروسيا صباح اليوم الخميس 19 آب، في #بلشون جنوبي #إدلب وراح ضحيتها 3 أطفال ووالدتهم وطفل آخر.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/H8cnt3ZEgv— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) August 19, 2021
ويأتي ما سبق ضمن حملة تصعيد مستمرة على مناطق شمال غرب سورية، وخاصة في ريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي ومناطق غربي حماة.
وكانت مدفعية قوات الأسد، قد نفذت هجوماً على منزل سكني بشكل مباشر، في 7 أغسطس الحالي، ما أسفر عن مقتل 4 أطفال، وجرح 5 آخرين جميعهم من عائلة واحدة في قرية قسطون غربي حماة.
ومنذ بداية شهر يونيو/حزيران الماضي شهدت مناطق جبل الزاوية بريف إدلب تصعيداً غير مسبوق بالقصف، على الرغم من اتفاق “التهدئة”، الذي أكدت الدول الضامنة (تركيا، روسيا، إيران) على استمرار تثبيته، خلال الجولة الأخيرة من محادثات “أستانة”.
ووثق فريق “منسقو الاستجابة” في شمال غربي سورية مقتل 65 مدنياً بينهم 29 طفلاً و10 سيدات و5 من الكوادر الإنسانية، خلال الفترة الممتدة من مطلع يونيو/حزيران حتى 25 يوليو/تموز الماضي، بقصف قوات الأسد وروسيا.
كما تسبب الهجمات بنزوح حوالي 4300 مدنيّ خلال تلك الفترة.