مجلة أمريكية: 900 جندي أمريكي باقون في سورية لدعم “قسد”
نقلت مجلة “بوليتيكو” الأمريكية عن مسؤول أمريكي قوله إن “900 جندي أمريكي سيبقون في سورية، لدعم قوات سوريا الديمقراطية في قتالها ضد تنظيم الدولة الإسلامية”.
وأضاف المسؤول، الذي وصفته المجلة بأنه “كبير” في إدارة الرئيس جو بايدن:”لا أتوقع أي تغييرات في الوقت الحالي على المهمة في سورية”.
واعتبر أن واشنطن “في سورية، تدعم قوات سوريا الديمقراطية في قتالها ضد داعش، لقد كان ذلك ناجحًا للغاية، وهذا شيء سنواصله”.
كما نقلت المجلة عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية بأن “الإدارة ليس لديها الآن أي خطط لإجراء أي تغييرات على العملية العسكرية الأمريكية في سورية”.
ووصف المسؤول الأمريكي “قسد” بـ”الشريك المحلي للولايات المتحدة، وكان في طليعة العمليات القتالية ضد تنظيم الدولة”.
ويأتي ذلك في ظل قرارات لإدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لسحب القوات الأمريكية من أفغانستان والعراق.
وكان بايدن أجرى محادثات مع رئيس وزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس، في البيت الأبيض، وأكد أن “واشنطن ستنهي مهمتها القتالية في العراق مع حلول نهاية العام الجاري”.
وأشار بايدن إلى استمرار عدد من القوات الأمريكية لتولي مهام تدريب الجيش العراقي وإمداده بالاستشارات العسكرية.
كما أعلن بايدن، منتصف الشهر الحالي، سحب القوات من أفغانستان، وقال إن “31 أغسطس/آب سيكون تاريخ انتهاء انسحاب قوات بلاده من أفغانستان” بعد نحو 20 عاماً على تدخلها هناك.
وفي الوقت الذي تتوجه فيه واشنطن إلى سحب قواتها من أفغانستان والانتقال إلى دور استشاري في العراق، بدأت تساؤلات تدور حول مصير القوات الأمريكية المتواجدة في شمال شرق سورية.
وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أعلن انسحاب القوات الأمريكية من شمال شرقي سورية، الأولى كانت في 20 من ديسمبر/ كانون الأول 2018، والثانية في 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، بعد إطلاق تركيا عمليتها العسكرية “نبع السلام”.
إلا أن واشنطن أعلنت لاحقاً نيتها الاحتفاظ بعددٍ من الجنود في سورية، من أجل “حماية” المنشآت النفطية، و”منع” وصولها إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” مجدداً.