محامون يحتجّون في إدلب على “مجزرة أطفال الجديدة” (صور)
ندد محامون سوريون، ظهر اليوم السبت، وسط مدينة إدلب بارتكاب طائرة حربية روسية مجزرة بحق عائلة مهجّرة في محيط قرية الجديدة، بريف مدينة جسر الشغور غربي محافظة إدلب.
وجاءت الوقفة بتنظيم من “نقابة المحامين السوريين الأحرار” أمام مقر النقابة في شارع المحافظة في مدينة إدلب، وهتف المحتجّون ضد نظام الأسد وحليفه الروسي.
ونددت لافتات رفعها المحتجون، بـ”صمت المجتمع الدولي وتخاذله، واتفاق أستانة، وقادة الفصائل العسكرية”.
وقال أحمد دخّان نقيب “المحامين السوريين الأحرار” في حديث لـ”السورية.نت”: “الوقفة الاحتجاجية هي رسالة لكل شعوب العالم للوقوف بجانب الشعب السوري، بعد أن خذلتنا حكومات تلك البلدان، في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الشعب السوري من النظام وروسيا وإيران، وكان آخرها مجزرة بحق أطفال نيام في قرية الجديدة بريف جسر الشغور”.
وأضاف أنّ “الوقفة للتعبير لكل حر وشريف في العالم أننا ما زلنا بثورتنا مستمرين، والظلم الذي نتعلاض له سيزول، وتعود البلد حرة شريفة ويقودها أحرار وشرفاء”.
بدوره، قال محمد نينال وهو محامٍ: “رسالتنا للشعوب الحرة التي تعلم معنى الحرية، لأننا لم نعد نأمل لا باجتماعات ولا مجلس دولي وحكومات.. الجميع خذلنا”.
حسن حمزة، محامٍ أيضاً أضاف أن “المشاركة هي رسالة وواجب عزاء بحق أهلنا ذوي الضحايا، وللتأكيد على الثوابت في الثورة السورية، ومضيها للوصول إلى أهدافها”.
واعتبر حمزة في حديث لـ”السورية.نت”، أنّ “دور المحامين والقانونيين هام جداً في مجال توثيق الجريمة والانتهاكات بحق الشعب السوري، وهو ما يعمل عليه عدد واسع من القانونيين منذ بداية الثورة السورية”.
وكانت طائرة حربية روسية استهدفت منزلاً سكنياً في محيط قرية الجديدة بريف جسر الشغور، ما أدى إلى مقتل 7 مدنيين، بينهم 4 أطفال إخوة، إضافةً إلى إصابة إلى جرح 14 مدنياً، بحسب فرق “الدفاع المدني السوري”.
ولاقت المجزرة تضامناً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الجمعة، من ناشطين ومنظمات ومؤسسات عامة.
وأدان فريق “منسقو استجابة سورية” الاستهداف المباشر من الطيران الحربي الروسي، لبلدتي اليعقوبية والجديدة بريف مدينة جسر الشغور غربي إدلب.
وقال الفريق، إنّ “غياب الملاحقات القانونية عن الجرائم التي ترتكبها قوات الأسد وروسيا بحق المدنيين في محافظة إدلب، والانتهاكات المستمرة من قبل ما يسمى الضامن الروسي ساعده على ارتكاب المزيد من الانتهاكات، وعمليات التصفية الممنهجة بحق السكان المدنيين في محافظة ادلب”.