مسيرة تركية تستهدف وسط تل رفعت.. وأنباء عن قتلى وجرحى
نفذت مسيرة تركية مفخخة هجوماً، اليوم الأربعاء، على مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، تزامناً مع تصعيد تركي على مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في الحسكة.
وذكرت مصادر محلية لموقع “السورية نت” أن مسيرة تركية استهدفت وسط مدينة تل رفعت، في منطقة مأهولة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص دون تحديد هويتهم حتى اللحظة.
فيما تداولت صفحات محلية أن القصف استهدف مقراً لـ “قسد” في تل رفعت، ما أدى لمقتل 3 عناصر بينهم، وإصابة آخرين.
وتحدثت وكالات أنباء كردية عن استهداف منطقة شعبية مأهولة بالسكان، مشيرة إلى أن القصف التركي أدى إلى مقتل 3 مدنيين وإصابة 5 آخرين بجروح، إحداها بحالة حرجة، بحسب وكالة “هاوار”.
#عاجل ارتفاع حصيلة الهجوم التركي على تل رفعت إلى 3 شهداء – وكالة أنباء هاوار https://t.co/Mgubzbpxw6
— Hawar News Arabic (@HawarNewsArabic) August 24, 2022
ولم تصدر وزارة الدفاع التركية بياناً، حتى اللحظة، حول القصف الذي استهدف مدينة تل رفعت اليوم الأربعاء.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة للحظات أعقبت القصف على تل رفعت، وسط الحديث عن استهداف سوق شعبي.
الطيران المسير التركي يستهدف موقع لميليشيات قسد في مدينة تل رفعت pic.twitter.com/kdCtjG9vNv
— Wasim (@Wasim_5th) August 24, 2022
وسبق أن استهدف الجيش التركي مدينة تل رفعت بالطائرات المسيرة، في إطار حديث تركيا عن عملية عسكرية تنوي تنفيذها شمالي سورية ضد “قسد” و”وحدات حماية الشعب”.
وبحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان” فإن هذه الحادثة هي التاسعة من نوعها التي تنفذها تركية في تل رفعت، منذ يوليو/ تموز الماضي، وتخضع المنطقة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وقوات النظام السوري.
من جانبها، تحدث إعلام النظام الرسمي عن تصعيد تركي في الحسكة، تزامناً مع قصف تل رفعت بريف حلب.
وذكرت وكالة أنباء النظام “سانا” أن القوات التركية قصفت بالمدفعية الثقيلة قرى عدة في ريف الحسكة الشمالي الغربي، واستهدفت قرية تل اللبن التابعة لناحية تل تمر.
كما استهدفت مناطق سيطرة “قسد” في قرى جطل في ناحية الدرباسية، وتل اللبن والكوزلية بناحية تل تمر شمال غربي الحسكة.
وسبق أن نفذت طائرات مسيّرة تركية هجمات عدة على مواقع انتشار قوات الأسد في منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي.
وعلى مدى الأسابيع الماضية انتشرت قوات الأسد في مناطق متفرقة في شمال وشرق سورية، ضمن مناطق نفوذ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وجاء ذلك بموجب “تفاهمات” بين “قسد” والنظام السوري، لـ”إبعاد الذرائع المتعلقة بالعملية العسكرية التي تهدد بتنفيذها تركيا في شمالي البلاد”.