مطالب بـ”القصاص” وحضور والده المحكمة..جنازة الشاب نايف بريف إدلب (صور)
شهد محيط بلدة حربنوش شمالي محافظة إدلب، اليوم الأربعاء، جنازة ودفن الشاب نايف النايف، الذي قضى بطعنات “عصابة” في مدينة إسطنبول التركية.
وقال مراسل “السورية.نت” في إدلب، إنّ جثمان الشاب نايف وصل إلى ريف إدلب عبر معبر “باب الهوى” قبل ظهر اليوم.
وانطقلت جنازة الشاب من مخيم بلدة كفرعميم شمالي إدلب، حيث دُفن في مقبرة مخصصة لأهالي البلدة المهجّرة قرب حربنوش.
وحضر الدفن عدد كبير من أهالي بلدة المغدور نايف، فيما ستقام مراسم العزاء في مخيم “كفرعميم”، حيث تقطن أكثر من 30 عائلة مهجرة من البلدة.
“معاقبة المجرمين”
وطالب عمر البكور وهو خال الشاب نايف في حديثٍ لـ”السورية.نت”، بـ”القصاص من القتلة ومعاقبة المجرمين ضمن محكمة عادلة”.
وأضاف:”نأمل من الجانب التركي تأمين دخول لوالد وذوي الشاب نايف إلى الأراضي التركية، بغية متابعة قضية ولدهم وتوكيل محامٍ حتى يلقى المجرمون عقاباً عادلاً”.
وعن تفاصيل وصول خبر مقتل نايف إلى أهله، قال خاله عمر البكور، إنّه “تلقى اتصالاً منتصف ليلة وقوع الجريمة، من قريب له مهاجر إلى ألمانيا، وأخبره بمقتل ابن اخته الشاب نايف بطعنات عصابة”.
والبكور هو والد الشاب سفيان البكور، شريك المغدور نايف في السكن الشبابي، حيث وقوع الجريمة في حي بيرم باشا الاسطنبولي.
وخلال مراسم الدفن، بقي الشاب سفيان منهاراً من هول الجريمة، حيث تعذر حديثه إلى وسائل الإعلام التي سألته عن تفاصيل ليلة الجريمة.
وينحدر نايف (19 عاماً) من بلدة كفرعميم بريف سراقب، وتهجّر مع عائلته خلال حملة النظام العسكرية الأخيرة على ريف إدلب الجنوبي والشرقي.
وخرج قبل حوالي 5 أشهر إلى تركيا، بهدف العمل في مدينة إسطنبول حيث قُتل.
وتعرض نايف لطعنات خلال نومه في سكن جماعي، من قبل عصابة نصف عناصرها شبانٌ أتراك وآخرون يحملون الجنسية الأفغانية، حيث قبضت الشرطة التركية عليهم بعد ساعات من ارتكاب الجريمة.