نشرت الجريدة الرسمية المصرية في عددها الصادر أمس الأحد قراراً بموافقة رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، على منح الجنسية المصرية لعدد من الأشخاص، بينهم 15 سورياً.
وممن شملهم القرار، فلك محمد باسل رضوان سماقية، ابنة المستثمر السوري ورجل الأعمال محمد باسل رضوان سماقية، مالك شركة “قطونيل”، الذي حصل على الجنسية المصرية في فبراير/ شباط 2021.
وتضمن القرار منح الجنسية لكل من السوريين: مطيع أحمد ياسر محمد توفيق الحسكي (مواليد القاهرة 1987)، ومحمـد فراس ممدوح طليمات (حمص 1975)، وعلي عزيز هزيم (دمشق 1966)، ومصطفى وليد كنيفاتي (حلب 1978)، ومحمـد سليم محمد شفيق قباني (دمشق 1965)، وحسام معتز أنبوشه (دمشق 1980)، وبشير سليم عبد الدايم (ريف دمشق 1964).
كما شمل قرار منح الجنسية: محمد أمين محمد المأمون (حلب 1984)، وفادي عبد الحميد اليوسف (مواليد 1977)، وأحمد مصطفى العيسى (حلب 1974)، وعبد الهادي محمـد جلاء طيـب (حمص 1976)، وعبد الحق محمد طه الأسود (حمص 1980)، وعبد الحميد محمود جلو (حلب 1979)، وعبد القادر أحمد الكنج (حلب 1969).
وبحسب القانون المصري، تُمنح الجنسية لطالب التجنس، متى توافرت إحدى الشروط التالية:
1-شراء عقار مملوك للدولة أو لغيرها من الأشخاص الاعتبارية العامة، بمبلغ لا يقل عن 500 ألف دولار أمريكي، يحول من الخارج وفقاً للقواعد المعمول بها في البنك المركزي، ويصدر رئيس مجلس الوزراء بناء على عرض وزير الإسكان بالتنسيق مع صاحب الولاية قراراً بتحديد المباني والأراضي المتاحة للبيع، وذلك خلال مدة لا تجاوز ثلاثين يوماً من تاريخ صدور هذا القرار.
2- إنشاء أو المشاركة في مشروع استثماري بمبلغ لا يقل عن 400 ألف دولار أمريكي يحوّل من الخارج، وبنسبة مشاركة لا تقل عن 40 بالمئة من رأس مال المشروع.
3- إيداع مبلغ 750 ألف دولار أمريكي بموجب تحويل بنكي من الخارج، كوديعة يتم استردادها بعد مرور 5 سنوات بالجنيه المصري، أو إيداع مبلغ مليون دولار أمريكي كوديعة، يتم استردادها بعد مرور 3 سنوات بالجنيه المصري.
من هو “سماقية”؟
يعد “سماقية” أحد أبرز وجوه الاستثمار والمال السوري في مصر، فهو يملك شركة “قطونيل”، التي تُعد أكبر شركة قطنيات في المنطقة، وقد دخلت موسوعة “غينيس” قبل فترة عبر تصنيعها أكبر قميص وشورت (بوكسر) داخلي في العالم.
ويقيم سماقية في مصر منذ ثمانينيات القرن الماضي، وهو من مواليد حلب عام 1971.
وانتقل مع أسرته للعيش والعمل في مصر في ثمانينات القرن الماضي، لينجح في “اقتطاع حصة دسمة” من السوق المصرية، عبر المنافسة وتوسيع أعماله في ميدان النسيج هناك بشكل لافت، وتتركز استثماراته في مصر، ولا يملك استثمارات في سورية.
وتأسست شركة “قطونيل”، عام 1999، وتُعد من كبرى الشركات العاملة في مجال الملابس الداخلية بالسوق المصرية.
وتمتلك 4 مصانع حالياً، بينهما مصنع فى جسر السويس، والعاشر من رمضان، وآخر في منطقة الخانكة الصناعية.