نعت صفحات موالية أحد ضباط النظام، المدعو سامر سليمان، إثر هجوم مسلح استهدف حاجزاً أمنياً، في مدينة قدسيا بريف دمشق، اليوم الأربعاء.
وذكرت أن ضابطاً برتبة مقدّم، يتبع للفرقة 14، قتل متأثراً بجراحه إثر استهدافه برصاصة أُطلقت من مسدس حربي، أثناء الهجوم على الحاجز الأمني.
وبحسب إعلام النظام الرسمي، فإن شخصاً مسلحاً أطلق النار من سيارته، على أحد حواجز النظام في مدينة قدسيا، اليوم الأربعاء، وتم إلقاء القبض عليه، حسبما ذكرت وكالة إعلام النظام (سانا)، دون ذكر أي تفاصيل إضافية.
استشهاد البطل #المقدم المجاهد #سامر_علي_سليمان🇸🇾
قرية #تالين بمدينة #بانياس بريف #طرطوس
شهيدا جميلا أثناء أداء واجبه الوطني المقدس بعد إصابته بطلق ناري غادر من مسلح يستقل سيارة على حاجز #الجيش_السوري بمنطقة #قدسيا بريف #دمشق💔
لروحك الطاهره السلام 🙏 هنيئاً الشهاده pic.twitter.com/TcQ06mRREH— نون والقلم ( نجلاء السعدي ) (@najlaasaadee) June 15, 2022
فيما ذكر موقع “صوت العاصمة” أن سيارة مدنية وصلت إلى الحاجز الواقع بين مدينة قدسيا والضاحية، حيث قام سائقها بإطلاق النار نحو عناصر الحاجز، التابع لـ “الفرقة 14”.
وأشارت نقلاً عن مراسلها أن أحد ضباط الحاجز، برتبة مقدّم، أصيب برصاصة حية، فيما لاذ السائق بالفرار.
وينحدر المقدّم سامر سليمان من مدينة بانياس التابعة لمحافظة طرطوس.
وشهدت المنطقة عقب ذلك استنفاراً أمنياً لقوات النظام، حيث تم إغلاق جميع مداخل ومخارج مدينة قدسيا وضاحيتها، تزامناً مع تحليق مكثف للطيران المروحي، وانتشرت عناصر المخابرات في المدينة بحثاً عن السائق، الذي أعلن إعلام النظام القبض عليه فيما بعد.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاستهداف، حتى لحظة إعداد التقرير، وسط تخمينات أن يكون نابعاً عن دوافع شخصية.
#سوريا
إستنفار مكثف وتحليق للطيران المروحي شهدته المنطقة ،عقب هجوم شنه مجهولين على حاجز تابع للفرقة 14(قوات خاصة) على أطراف مدينة #قدسيا في ريف دمشق، مأدى لإصابة #ضابط برتبة "مقدم" .— همام عيسى (@humam_isa) June 15, 2022
وسبق أن شهدت العاصمة دمشق حوادث أمنية متكررة، خلال الأشهر الماضية، أبرزها استهداف حافلات مبيت تابعة لجيش النظام، ما أدى لوقوع قتلى بينهم.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن النظام أن عبوتين ناسفتين انفجرتا، أثناء مرور حافلة مبيت تابعة لجيش النظام، عند جسر الرئيس وسط العاصمة، ما أدى إلى وقوع 14 قتيلاً.
وكذلك شهدت مدينة قدسيا، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تفجيراً بعبوة ناسفة استهدف سيارة مفتي دمشق وريفها، عدنان أفيوني، ما أدى لمقتله متأثراً بجراحه.