مقتل 18 شخصاً خلال جمع “الكمأة” في ريف حماة
قتل ١٨ مدنياً وأصيب آخرون، بانفجار لغم في سيارتين تقلهما نحو أراضٍ لجمع الكمأة في ريف حماة.
ونقلت وكالة “سانا” عن مصدر في قيادة شرطة حماه أن عدداً من المواطنين قتلوا وأصيب نحو 20 آخرين جراء انفجار ألغام بسيارتين في ريف حماة الشرقي.
وأكدت وسائل إعلام محلية في وقت لاحق، وصول 18 جثة إلى مشفى سلمية الوطني، إضافة لعدد من الجرحى.
ووقع الانفجار في منطقة وادي العذيب بريف سلمية الشمالي الشرقي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يسقط فيها ضحايا، إثر مخلفات ألغام كان زرعها عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” حينما كانوا يسيطرون على مناطق بريف حماه الشرقي.
وسبق وأن تكررت الحوادث في الريف الشرقي لحماة، وأيضاً في غالبية المناطق التي خضعت سابقاً لسيطرة التنظيم.
وكانت خمس فتيات قتلن إثر انفجار لغم أرضي بسيارة كانت تقلهم في ريف مدينة السلمية، الأسبوع الماضي، بحسب ما ذكرت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية.
وقال الصحيفة إن السيارة التي انفجر بها اللغم الأرضي، تقل عمالاً لجمع الكمأة قرب منطقة رسم الأحمر بناحية السعن، في ريف سلمية الشمالي الشرقي.
ومنذ سيطرة قوات الأسد على بعض مناطق ريف حماة الشرقي، استمرت حوادث انفجار المخلفات المتفجرة، في ظل عدم اتخاذ النظام خطوات لإزالتها.
وسبق أن حذرت الأمم المتحدة من تعرض حياة أكثر من 10 ملايين سوري للتهديد، بسبب تواجدهم في مناطق “ملوثة بالألغام”.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، العام الماضي إن “أكثر من 10 ملايين سوري باتوا يعيشون في مناطق ملوثة بالألغام، وهو ما اعتبره زملاؤنا في المجال الإنساني مصدراً كبيراً للخطر”.