ملايين البراميل خلال شهر.. إيران تزيدُ شحنات الوقود للنظام
زادت إيران من إرسال ناقلات النفط إلى النظام السوري، خلال الشهر الحالي، رغم العقوبات المفروضة على البلدين من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر موقع “TankerTrackers” المتخصص بتتبع حركة ناقلات النفط، أن إيران أرسلت الناقلات بشكل قياسي إلى السواحل السورية، وخاصة ميناء بانياس، الشهر الحالي.
We have an update on Iran's record oil exports to Syria, along with zoomed-in high resolution SkySat @planetlabs imagery, identifying each of the vessels in Baniyas. #OOTT
Maritime data by @MarineTraffic
Premium access: https://t.co/aU1X8WXp73
Sign up https://t.co/YPvQGWycmY pic.twitter.com/7s57EnGODx
— TankerTrackers.com, Inc.⚓️🛢 (@TankerTrackers) April 28, 2020
وكان موقع “mees” المتخصص بتحليل النفط والغاز في الشرق الأوسط، قال قبل اسبوعين، إن إيران أرسلت 6.8 ملايين برميل من النفط إلى سورية الشهر الحالي، أي ما يعادل حوالي 230 ألف برميل يومياً.
وبحسب “إذاعة فاردا“، المدعومة أمريكياً، فإن شركة “كبلر” التي ترصد تدفقات النفط، أكدت نقل 3.5 ملايين برميل من النفط الإيراني إلى سورية في خمس ناقلات الشهر الحالي.
وتظهر إحصائيات “كبلر” أن إجمالي الحمولة اليومية للنفط الإيراني في شهري فبراير/ شباط، ومارس/ آذار الماضيين كان 231000 برميل و143000 برميل على التوالي.
وأشارت الإذاعة إلى أنه منذ فرض العقوبات الأمريكية الكاملة على إيران في مايو/ أيار 2019، يتلقى النظام السوري حوالي مليوني برميل من الخام شهرياً من إيران، في حين الآن يتم تسليم أكثر من ذلك.
وتخفي إيران حركة ناقلات النفط عن طريق إيقاف تشغيل أجهزة الإرسال اللاسلكي.
وأصبحت سورية في العام الحالي أكبر مستورد للنفط الخام الإيراني لأول مرة في التاريخ، بعدما انخفضت الواردات الصينية من طهران خلال الشهرين الماضيين، بحسب موقع “mees”.
وشهد قطاع النفط في سورية خسائر كبيرة، خلال السنوات التسع الماضية، فيما لا تزال حقول ومنشآت نفطية واسعة خارج سيطرة نظام الأسد، خاصة في مناطق شمال شرقي سورية، الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية” المدعومة من واشنطن.
وأصبحت إيران، خلال السنوات الماضية، المصدر الأول لنظام الأسد بالمحروقات بسبب العقوبات الأوروبية والأمريكية على النظام السوري.
إلا أن العقوبات الأمريكية على إيران منتصف العام الماضي، أثر بشكل كبير على توريد المحروقات إلى سورية، الأمر الذي خلق أزمة وقود خلال الأشهر الماضية.
وحذرت الولايات المتحدة الأمريكية، في مارس/ آذار العام الماضي، من نقل شحنات نفط إلى النظام السوري، ونشرت قوائم بأسماء السفن التي تعمل على نقل الوقود.