قتل مدنيون وأصيب آخرون، جراء أربعة تفجيرات شهدتها عدة مناطق خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، في الشمال السوري.
وذكر “الدفاع المدني السوري”، اليوم الاثنين، أنه وثق مقتل 28 شخصاً، بينهم 7 أطفال، وإصابة 117 شخصاً، جراء الاستهدافات بالمفخخات والانفجارات المجهولة، في الشمال السوري، منذ بداية شهر تموز الحالي.
ويوم أمس الأحد، ضربت أربعة انفجارات مدينة إدلب وريف حلب، ما أدى لمقتل طفل، وإصابة 22 آخرين بجروح.
واستهدف الانفجار الأول مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، حيث قتل طفل وأصيب خمسة آخرون، هما طفلان وامرأتان ومدني، بانفجار عبوة ناسفة في المدينة.
فيما انفجرت عبوة ناسفة في أرض زراعية على أطراف مدينة الباب شرقي حلب، دون تسجيل إصابات.
وفي مدينة إدلب انفجرت مساء الأمس، عبوة ناسفة مزروعة بدراجة هوائية في شارع الجلاء وسط مدينة إدلب، ما أدى لإصابة 12 مدنياً بجروح بينهم امرأة، وكانت حالة أحدهم حرجة.
وبعد أقل من ساعتين من التفجير الأول الذي استهدف مدينة إدلب، أصيب 5 أشخاص إثر استهدافهم من قبل مجهولين بقنبلة قرب ساحة الجرة وسط المدنية.
وإلى منطقة “نبع السلام”، كانت مدينة رأس العين، قد شهدت يوم أمس انفجار دراجة مفخخة في سوق الخضرة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، ليكون الانفجار الثالث الذي يضرب المدينة خلال أيام.
ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارات، حتى اللحظة، حيث تكرر السيناريو في تلك المناطق خلال الأشهر الماضية.
واللافت في الانفجارات الحالية التي تستهدف مناطق الشمال السوري، هو توسع الخريطة الجغرافية التي تضربها، بدءاً من مدينة رأس العين، ومروراً بمناطق ريفي حلب الشمالي الشرقي، وصولاً إلى مدينة إدلب.
وتحمل فصائل المعارضة في المنطقة، مسؤولية التفجيرات لـ “وحدات حماية الشعب” وقوات الأسد، إضافة إلى خلايا تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية”.