سجل نظام الأسد 11 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” في المناطق الخاضغة لسيطرته، وقال إنها من بين القادمين من دولة الكويت.
وقالت وزارة الصحة في حكومة الأسد، اليوم السبت، إن إجمالي عدد الإصابات المسجلة في سورية ارتفع إلى 70 إصابة، شفيت منها 37 وتوفيت 4 حالات.
وأضافت الوكالة أن الإصابات المكتشفة حديثاً هم من القادمين من دولة الكويت، في الأيام الماضية.
ويوجد حالياً 29 إصابة قيد العلاج، 24 منها قادمة من الخارج، بحسب “سانا”.
وكانت الكويت قد أعلنت، في الأيام الماضية، أن مطارها شهد تسيير 5 رحلات جوية، حملت على متنها نحو 930 وافداً إلى 3 وجهات مختلفة.
وأوضحت في بيان للمتحدث الرسمي في الإدارة العامة للطيران المدني، سعد العتيبي أن من بين هذه الرحلات، كانت الرحلة الأولى لمغادرة المقيمين السوريين إلى العاصمة دمشق عبر الطيران السوري، بتنسيق مسبق مع نظام الأسد.
فيما قال القائم بالأعمال في سفارة نظام الأسد بالكويت، مصطفى ديوب إن عودة السوريين، تأتي في إطار خطة نظام الأسد، لإعادة جميع السوريين إلى سورية.
وأشار ديوب إلى أن الرحلة التي غادرت الكويت، في الأيام الماضية، تضم نحو 250 مواطناً سورياً، منهم 46 شخصاً كانوا في إدارة الأبعاد.
ووسط تشكيك مراقبين ومتابعين، لصحة الإحصائيات التي يعلنها النظام حول الفيروس، فإن الأرقام الرسمية، تضع سورية بصدارة دول الجوار، من حيث أنها الأقل بعدد الإصابات والوفيات، وسجلت أكبر نسبة للحالات التي شُفيت، إذ بلغت أكثر من 60%.
ووفق الأرقام الرسمية، فإن أقل دولة من بين الدول المحيطة لسورية، سجلت نحو عشرة أضعاف الرقم المُعلن عنه في سورية.
حيث أعلنت الأردن حتى اليوم الجمعة، وصول عدد الإصابات بفيروس “كورونا” فيها لـ459، وفي لبنان 729، والعراق 2153، وتركيا 122393، واسرائيل 16004، ومناطق السلطة الفلسطينية 353.
أما إيران التي لم تتوقف حركة سفر ميليشياتها إلى سورية، فقد وصلت الاصابات فيها لـ 95646.
وخففت حكومة النظام، في الأيام الماضية، الإجراءات التي فرضتها لمواجهة الفيروس الذي يجتاح العالم، إذ أتاحت إعادة فتح الأسواق والمحلات التجارية والصناعية، والسماح بالتنقل بين المحافظات.
لكن حكومة النظام، أعلنت استمرار فرض حظر التجول اليومي، من الساعة السابعة والنصف مساءً حتى السادسة صباح اليوم التالي.