أعلن مسؤول أمريكي، وصفته وكالة رويترز بـ” الكبير”، فرض إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عقوبات جديدة على شخصيات وكيانات إيرانية.
وحسب المسؤول فإن الولايات المتحدة، ستفرض غداً الاثنين، عقوبات على أكثر من عشرين شخصًا وكيانًا متورطين في برنامج إيران النووي والصاروخي.
واعتبر المسؤول أن إيران ربما تملك مواداً انشطارية تكفي لصنع قنبلة نووية بحلول نهاية العام، مشيراً إلى أن “إيران تبذل كل ما في وسعها للحفاظ على وجود قدرة افتراضية جاهزة للتسليم، للعودة إلى مجال التسلح في أي لحظة إذا اختارت القيام بذلك”.
ويأتي ذلك بعد إعلان واشنطن بدء فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران مجددًا، اليوم، وفق آلية “سناب باك” التي تخولها إعادة العقوبات دون موافقة الدول الأخرى.
وتشمل العقوبات إلزام إيران تعليق جميع الأنشطة المتعلقة بالتخصيب وإعادة المعالجة، بما في ذلك البحث والتطوير، وحظر استيراد أي شيء يمكن أن يسهم في تلك الأنشطة أو في تطوير أنظمة إطلاق الأسلحة النووية.
كما تشمل فرض حظر الأسلحة على إيران، ومنعها من تطوير صواريخ باليستية قادرة على إطلاق أسلحة نووية، إضافة إلى عقوبات على عشرات الأفراد والكيانات، وفحص الشحنات من إيران وإليها، والسماح للدول بمصادرة أي شحنة محظور.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن الرئيس ترامب أدرك أن إيران هي التهديد في المنطقة ولذلك أقنعنا دولا بالخليج بالعمل مع إسرائيل لضمان أمنها.
أما الرد الإيراني فكان عبر الرئيس، حسن روحاني، عندما صرح بأن “أمريكا بلغت اليوم نقطة هزيمتها الحتمية، في محاولاتها المحمومة الرامية لإعادة الحظر الأممي ضد إيران”.
واعتبر أن “أمريكا لو أرادت التعامل بغطرسة وقامت بإجراء ما، فمن المؤكد أنها ستواجه برد حازم من قبلنا، ومن الواضح أن إيران لم ترضخ أبداً لغطرسة أمريكا في أي وقت من الأوقات، وستقف في هذه المرحلة أيضاَ أمام غطرستها”.
وتسعى واشنطن منذ انسحابها من الاتفاق النووي، عام 2018، إلى إقناع المجتمع الدولي بإعادة فرض عقوبات على إيران، إذ تفردت الولايات المتحدة بفرض عقوبات اقتصادية على إيران خلال الأشهر الماضية.