أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، اليوم الجمعة، تسجيل خمس إصابات جديدة، بفيروس “كورونا”، ليرتفع العدد المؤكد رسمياً، إلى 38.
ونقلت وكالة “سانا” عن الوزارة، قولها، إن “عدد الإصابات المسجلة في سورية حتى اليوم 38 إصابة شفيت منها 5 إصابات وتوفيت حالتان”.
#عاجل #سانا
وزارة الصحة: عدد الإصابات المسجلة في سورية حتى اليوم 38 إصابة شفيت منها 5 إصابات وتوفيت حالتان— سانا عاجل (@SanaAjel) April 17, 2020
وكانت حكومة النظام، أعلنت يوم 22 مارس/آذار الماضي، تسجيل أول إصابة “كورونا”، وأغلقت في نفس اليوم، المعابر الحدودية مع لبنان.
وتصاعدت الإصابات المُعلن عنها رسمياً، خلال الأسابيع الأربعة الماضية، حتى وصلت لـ38، حسب احصائيات وزارة الصحة بحكومة النظام.
وتسودُ شكوكٌ، من قبل محللين متابعين للشأن السورية، حول الاحصائيات التي تعلنها سلطات النظام، خاصة أن حركة تنقل المقاتلين الإيرانيين واللبنانيين والعراقيين، من وإلى سورية، بقيت متاحة حتى الآن تقريباً، رغم الحد منها.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت نهاية مارس/آذار الماضي، من تفشي كورونا في سورية، بسبب سوء الوضع الصحي، في حين اعتبرت لجنة الإنقاذ الدولية، أن “تفشي كورونا في سورية سيكون أسوأ انتشار في العالم”.
وقبل أسبوعين، وتحديداً يوم 2 أبريل/نيسان الحالي، قررت سلطات النظام، عزل كامل منطقة السيدة زينب، بريف دمشق، والمعروفة بكونها مكتظة بالسكان، ووجهة آلاف الايرانيين وجنسيات أخرى.
ونشرت وكالة “سانا” يومها، قراراً صادراً عن حكومة النظام، ورد فيه أنه و” في إطار الإجراءات المتخذة لتقييد الحركة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية حفاظاً على السلامة العامة درس الفريق الحكومي المعني باستراتيجية التصدي لوباء كورونا آلية عزل تدريجية لمناطق التجمعات السكانية المكتظة، وتقرر عزل منطقة السيدة زينب في محافظة ريف دمشق”.
وتُعرف المنطقة الواقعة إلى الجنوب من العاصمة السورية، دمشق، بنحو 8 كيلو متر، أنها مقاطعة إيرانية، إذ تُسيطر عليها الميليشيات المدعومة من طهران، ويزورها شهرياً، آلاف الشيعة من إيران وباكستان والعراق، ودول أخرى.
النظام يشدد الحظر..منع التجول يومي الجمعة والسبت
ويسود اعتقادٌ لدى مراقبين ومحللين، أن سلطات نظام الأسد، تُدير ملف “كورونا”، بذات العقلية الأمنية، التي تُدار بها باقي الملفات في سورية، وأن هذه السلطات تُخفي الحقائق حول احصائيات انتشار الفيروس.