تعرض وزير الدفاع اللبناني، موريس سليم، لمحاولة اغتيال، اليوم الخميس، في منطقة “جسر الباشا” شرق العاصمة بيروت.
وحسب وسائل إعلام لبنانية فإن سيارة سليم تعرضت لإطلاق نار أثناء مروره على الجسر.
وفي أول تصريح له بعد محاولة الاغتيال، أكد وزير الدفاع في تصريح لتلفزيون “MTV” اللبناني أنه “بخير”.
وقال سليم: “أنا بخير ولكن أصيب الزجاج الخلفي لسيارتي برصاص”.
وزير الدفاع موريس سليم لـmtv: أنا بخير ولكن أصيب الزجاج الخلفي لسيارتي برصاص
— MTV Lebanon News (@MTVLebanonNews) August 10, 2023
ونشرت قناة “OTV” اللبنانية صورة لسيارة وزير الدفاع اللبناني، وتظهر إصابة الزجاج الخلفي للسيارة بطلقات نارية.
سيارة وزير الدفاع موريس سليم التي اصيبت بالرصاص في جسر الباشا#OTVLebanon #OTVNews pic.twitter.com/zxcStd0sVS
— OTV Lebanon (@OTVLebanon) August 10, 2023
يشار إلى أن سليم محسوب على الرئيس السابق ميشال عون و”التيار الوطني الحر”.
وتزامنت محاولة اغتيال سليم مع توتر شهدته بيروت، أمس الأربعاء، إثر مقتل شخصين عقب انقلاب شاحنة محملة بالذخائر تابعة لـ “حزب الله”.
وفي التفاصيل، انقلبت شاحنة محملة بصناديق ذخيرة حربية تابعة للحزب، في بلدة الكحالة على طريق دمشق- بيروت.
وتعتبر بلدة الكحالة تابعة لنفوذ حزب القوات والكتائب المسحيين والمعارضين لـ “حزب الله”.
وحاول السكان الاقتراب من الشاحنة لمعرفة ما بداخلها، إلا أن عناصر الحزب أطلقوا النار عليهم، ما أدى لمقتل أحد الأشخاص.
وأصدر حزب الله بياناً أكد فيه أن الشاحنة تابعة له دون كشف نوعية حمولتها.
وقال الحزب في بيانه “عقب انقلاب الشاحنة، تجمع عدد من المسلحين من المليشيات الموجودة في المنطقة، وقاموا بالاعتداء على أفراد الشاحنة في محاولة للسيطرة عليها، حيث بدأوا برمي الحجارة ثم بإطلاق النار مما أسفر عن إصابة أحد الإخوة المولجين بحماية الشاحنة”، ما أدى إلى مقتله.
وأضاف أنه “حصل تبادل لإطلاق النار مع المسلحين المعتدين، وتدخلت قوة من الجيش اللبناني ومنعت هؤلاء المسلحين من الاقتراب من الشاحنة أو السيطرة عليها”.
من جانبه أصدر حزب “القوات” بياناً أكد فيه أن “مدنيين تجمعوا على أثر انقلاب شاحنة يعتقد أنها تحمل السلاح ليتبين أن مجموعة مسلحة ترافقها”.
وأضاف أن المجموعة المسلحة أطلقت النار مباشرة على المدنيين، ما أدى إلى مقتل فادي يوسف البجاني الذي كان يحاول إنقاذ السائق.
وأصدر الجيش اللبناني بياناً أكد فيه وقوع اشتباك بين مرافقي الشاحنة التي تحمل ذخائر، وأهالي الكحالة ما أدى إلى وقوع قتيلين.