وزير سوري في الإمارات.. ووعود رسمية بإعادة إعمار سورية
يجري وزير الموارد المائية في حكومة النظام، تمام رعد، زيارة إلى دولة الإمارات، التقى خلالها نظيره الإماراتي، سهيل المزروعي، في إطار عودة التعاون الإماراتي مع نظام الأسد.
وذكرت وكالة أنباء النظام “سانا”، اليوم الخميس، أن رعد التقى وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، أمس الأربعاء، على هامش اجتماعات المنتدى العربي الخامس للمياه في دبي، وبحثا قضايا ثنائية وسبل إعادة الإعمار في سورية.
وأضافت أن الوزير الإماراتي أبدى استعداد بلاده للمساهمة في إعادة إعمار سورية، وتعزيز التنمية من أجل عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل عشر سنوات، حسب تعبيره.
وتابع: “الإمارات تؤمن بالعمل العربي المشترك ولا سيما في قطاع المياه، وترحب بالقيام بما يلزم لنقل التجربة الإماراتية في مجال خصخصة القطاعات الحيوية وتبادل الخبرات وتقديم الدعم للمشروعات الاستثمارية في سورية”.
يُشار إلى أن العلاقات بين الإمارات ونظام الأسد شهدت تحسناً، خلال العامين الماضيين، إذ افتتحت أبو ظبي عام 2018 سفارتها في دمشق بشكل رسمي، وتم تكليف عبد الحكيم النعيمي للقيام بالأعمال بالنيابة.
وإلى جانب ذلك بدأت زيارة الوفود الاقتصادية بين البلدين، وعودة بعض الشركات الإماراتية للاستثمار إلى داخل سورية، فيما وجهت الإمارات دعوات عدة لحكومة النظام لحضور مؤتمرات تُنظّم على أراضيها.
كما اتصل ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد مع رئيس النظام بشار الأسد، في مارس/ آذار 2020، بحجة دعم سورية في مواجهة فيروس “كورونا المستجد”، حيث تم إرسال طائرات إماراتية تحمل مساعدات طبية لمناطق سيطرة نظام الأسد، خلال العام الفائت.
وسبق أن صرح وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، أن الإجراءات التي فرضها قانون “قيصر” الأمريكي، تعرقل إمكانية التنسيق والعمل المشترك مع حكومة النظام.
وخلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، في أبو ظبي، في مارس/ آذار الماضي، قال بن زايد إنه لا بد لسورية أن تعود إلى محيطها وإلى دورها في جامعة الدول العربية، مشيراً إلى أن الأمر يتطلب جهداً من النظام ومن الجامعة العربية.
وأضاف أن “التحدي الأكبر اليوم الذي يواجه التنسيق والعمل المشترك مع سورية هو قانون قيصر”، وتابع: “لا بد من وجود مجالات تفتح الباب للعمل المشترك مع سورية، وإبقاء قانون قيصر كما هو اليوم يجعل هذا المسار في غاية الصعوبة”.
يجري وزير الموارد المائية في حكومة النظام، تمام رعد، زيارة إلى دولة الإمارات، التقى خلالها نظيره الإماراتي، سهيل المزروعي، في إطار عودة التعاون الإماراتي مع نظام الأسد.
وذكرت وكالة أنباء النظام “سانا”، اليوم الخميس، أن رعد التقى وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، أمس الأربعاء، على هامش اجتماعات المنتدى العربي الخامس للمياه في دبي، وبحثا قضايا ثنائية وسبل إعادة الإعمار في سورية.
وأضافت أن الوزير الإماراتي أبدى استعداد بلاده للمساهمة في إعادة إعمار سورية، وتعزيز التنمية من أجل عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل عشر سنوات، حسب تعبيره.
وتابع: “الإمارات تؤمن بالعمل العربي المشترك ولا سيما في قطاع المياه، وترحب بالقيام بما يلزم لنقل التجربة الإماراتية في مجال خصخصة القطاعات الحيوية وتبادل الخبرات وتقديم الدعم للمشروعات الاستثمارية في سورية”.
يُشار إلى أن العلاقات بين الإمارات ونظام الأسد شهدت تحسناً، خلال العامين الماضيين، إذ افتتحت أبو ظبي عام 2018 سفارتها في دمشق بشكل رسمي، وتم تكليف عبد الحكيم النعيمي للقيام بالأعمال بالنيابة.
وإلى جانب ذلك بدأت زيارة الوفود الاقتصادية بين البلدين، وعودة بعض الشركات الإماراتية للاستثمار إلى داخل سورية، فيما وجهت الإمارات دعوات عدة لحكومة النظام لحضور مؤتمرات تُنظّم على أراضيها.
كما اتصل ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد مع رئيس النظام بشار الأسد، في مارس/ آذار 2020، بحجة دعم سورية في مواجهة فيروس “كورونا المستجد”، حيث تم إرسال طائرات إماراتية تحمل مساعدات طبية لمناطق سيطرة نظام الأسد، خلال العام الفائت.
وسبق أن صرح وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، أن الإجراءات التي فرضها قانون “قيصر” الأمريكي، تعرقل إمكانية التنسيق والعمل المشترك مع حكومة النظام.
وخلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، في أبو ظبي، في مارس/ آذار الماضي، قال بن زايد إنه لا بد لسورية أن تعود إلى محيطها وإلى دورها في جامعة الدول العربية، مشيراً إلى أن الأمر يتطلب جهداً من النظام ومن الجامعة العربية.
وأضاف أن “التحدي الأكبر اليوم الذي يواجه التنسيق والعمل المشترك مع سورية هو قانون قيصر”، وتابع: “لا بد من وجود مجالات تفتح الباب للعمل المشترك مع سورية، وإبقاء قانون قيصر كما هو اليوم يجعل هذا المسار في غاية الصعوبة”.