أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، في مؤتمر صحفي أسماء الوزراء في الحكومة الجديدة.
وتضمنت الحكومة أسماء جديدة كان أبرزها رئيس الاستخبارات هاكان فيدان، الذي أصبح وزيراً للخارجية خلفاً لمولود جاويش أوغلو.
كما ترأس والي إسطنبول، علي يرلي كايا، حقيبة وزارة الداخلية خلفاً للوزير السابق سليمان صويلو، الذي أصبح نائباً في البرلمان التركي.
ومن الأسماء البارزة في الحكومة الجديدة، وزير المالية محمد شيمشك، بعد مفاوضات مع أردوغان، خلال الأيام الماضية للحصول على صلاحيات كاملة لمحاربة التضخم ومكافحة تدهور الليرة التركية.
وحسب موقع “ميدل أيست أي” فإن شيمشك حاول إقناع أردوغان بمنحه حرية التصرف في السياسة النقدية لمدة 18 شهراً على الأقل.
واقترح زيادة تدريجية في رفع أسعار الفائدة من مستواه الحالي البالغ 8.5% حتى 25%، إلى جانب تعيين وزراء جدد يتماشون بشكل وثيق مع تفكيره.
كما منح أردوغان حقيبة وزارة الدفاع لرئيس أركان الجيش التركي، ياشار غولر، خلفاً للوزير السابق خلوصي أكار، بينما حافظ وزير الصحة فخر الدين قوجة على منصبه.
وفي باقي الوزارات جوت يلماز نائب الرئيس، ووزير العدالة يلماز تونك، وماهينور أزدمير وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية، ووزير الطاقة التركي ألبارسلان بايراكتار،
وعثمان اشكين باك وزير الرياضة، و فيدات يشيكان وزير العمل والضمان الاجتماعي، و محمد اوزهاسكي وزير البيئة، محمد نوري ارسوي وزير الثقافة، ويوسف تكين وزير التربية.
ومحمد فاتح قصير وزير الصناعة، ابراهيم يوماكلي وزير الزراعة، وعمر بولات وزير التجارة.
ويأتي تشكيل الحكومة الجديدة بعد أسبوع من فوز الرئيس أردوغان بالانتخابات الرئاسية بنسبة أكثر من 52%، حتى عام 2028.
ويعتبر الاقتصاد من أهم التحديات التي تنتظر إردوغان في الفترة الجديدة، إذ يشهد الاقتصاد التركي تضخماً جامحاً، بعد تراجع الليرة التركية إلى مستويات قياسية.
وتتجسد التحديات على الخصوص بمسار الهبوط الذي تعيشه الليرة وارتفاع معدلات التضخم وأوضاع متضرري كارثة الزلزال.