“أثناء قطافهم الزيتون”.. قوات الأسد تقتل 10 مدنيين في ريف إدلب
قتل 10 مدنيين بينهم نساء وأطفال جراء قصف صاروخي لقوات الأسد استهدف قرية قوقفين في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وقال مراسل “السورية.نت”، اليوم السبت، إن الضحايا من عائلة واحدة، واستهدفهم قصف قوات الأسد خلال عملهم في قطاف الزيتون.
وأوضح “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء) أن الضحايا بينهم 6 أطفال وامرأة.
وأضاف: “فرقنا أسعفت امرأة مصابة أيضاً لأقرب نقطة طبية وقدمت لها الإسعافات الأولية، وانتشلت جثامين القتلى وسلمتهم لذويهم”.
بالتزامن مع الهدنة في غزة
مجـ،،زرة مـ،،روعة بريف #إدلب لعائلتين كانوا يعملون بقطاف الزيتون.. pic.twitter.com/FiSUTxYmq7— أحمد رحال Ahmed Rahhal (@pressrahhal) November 25, 2023
“مجزرة مروّعة”
وتداول ناشطون صوراً وفيديوهات تظهر تأذٍ كبير في جثامين الضحايا جراء القصف المباشر الذي استهدف العمّال خلال قطاف الزيتون.
بدوره أشار المراسل إلى أنّ “المجزرة تزامنت مع قصف صاروخي مماثل استهدف محاور مختلفة في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب”.
وتأتي الحادثة، في ظل قصف مدفعي وصاروخي متواصل لقوات الأسد منذ أكتوبر/تشرين الأول على مناطق إدلب وريف حلب الغربي، في حملة تصعيد هي الأعنف منذ العام 2020.
ووثقت مؤسسة “الخوذ البيضاء“، أكثر من 300 هجوم بسلاح المدفعية والطائرات الحربية الروسية، وأكثر من 160 هجوماً مدفعياً، منذ الخامس من أكتوبر الماضي.
وفي ذات الفترة وثق “الدفاع المدني” 30 هجوماً جوياً من الطائرات الحربية الروسية و9 هجمات بالأسلحة الحارقة المحرمة دولياً وهجوماً واحداً بالقنابل العنقودية.
وأسفرت عن مقتل 66 شخصاً بينهم 23 طفلاً، و13 سيدة، وأكثر من 270 إصابة معظمهم من المدنيين.
كما وثق “الدفاع المدني” ارتكاب قوات الأسد 3 مجازر أغلب ضحاياها من النساء والأطفال.
كانت السيدة "خديجة" الناجية الوحيدة من المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام بقصفها مزارع قرية قوقفين جنوبي #إدلب، اليوم السبت 25 تشرين الثاني، أثناء عمل المدنيين على جني محصول الزيتون، هي ناجية من الموت ولكن مع جراحها وخسارتها الفادحة بفقدها زوجها وثلاثة من أبنائها، وخمسة أفراد… pic.twitter.com/oPcNobrCiY
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) November 25, 2023