أربعة سيناريوهات لوزارة التربية في حكومة الأسد لافتتاح المدارس
حددت وزارة التربية في حكومة الأسد، اليوم الأحد، سيناريوهات افتتاح المدارس للعام الدراسي المقبل، وشكل الدوام المحتمل في ظل استمرار انتشار فيروس “كورونا المستجد”.
وقالت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية، هتون الطواشي، لإذاعة “ميلودي إف إم”، إن هناك عدة سيناريوهات للعودة إلى المدرسة، مع تحقيق الشروط الصحية والتباعد المكاني.
والسيناريوهات هي إما “دوام كامل، المتعارف عليه، مع الالتزام الكامل بالإجراءات الوقائية، وإلغاء التجمع الصباحي، وتوزيع الفرصة على الطلاب سيكون مقسماً، وتعقيم أيدي الطلاب عند صعودهم ونزولهم من باص المدارس الخاصة، وإلزام الكادر التدريسي والاداري بارتداء الكمامة داخل المدرسة.
أما السيناريو الثاني هو “الدوام الجزئي، 3 أيام دوام تليها 3 أيام عطلة، بحيث تقسم الطلاب على أيام الأسبوع”.
وأكدت الطواشي على إمكانية جعل الدوام نصفي في اليوم الواحد، وهو حسب الإمكانات وحسب الكادر التدريسي، والاعتماد على المواد الاساسية التي من الضروري أن يقدمها المدرس.
أما السيناريو الرابع هو إقرار الفريق الحكومي، المعني باتخاذ قرارات التصدي لفيروس “كورونا”، تعليق الدوام وخيار التعليم عن بعد.
وأشارت الطواشي أنه في حال بدء الدوام في المدارس، فإن الوزارة ستطبق قانون التسرب المدرسي على من يمنع أبناءه من التعليم، وأي طالب مصاب عليه الالتزام بالمنزل، حتى يتعافى لتفادي انتشار العدوى بين الطلاب.
ومن المقرر أن يبدأ العام الدراسي الجديد، مطلع الشهر المقبل، في ظل انتشار فيروس “كورونا” في المناطق السوري بشكل ملحوظ، خلال الأيام الماضية.
وحسب بيانات وزارة الصحة في حكومة الأسد، بلغ عدد الإصابات بالفيروس، حتى أمس السبت، 1539 إصابة شُفي منها 408 أشخاص، وتوفي 60 شخصاً.
ودفع ارتفاع عدد الإصابات سوريين إلى المطالبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بتأجيل افتتاح المدارس حتى 1 من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، خوفاً من انتشار الفيروس بين الطلاب.
إلا أن وزير التربية في حكومة الأسد، عماد العزب، نفى عدم صحة ما يتم تداوله عن تأجيل بدء العام الدراسي، مؤكداً أن القرار في ذلك يعود للفريق الحكومي ومجلس الوزراء.
وأكد العزب أن “موضوع زيادة أو قلة انتشار الوباء تقرره وزارة الصحة، مشيراً إلى أنه في حال صدور أي قرار بهذا الخصوص فإن وزارة التربية تنفذه كما يصدر”.