يجري الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان زيارتين إلى دولة الإمارات ومصر الأسبوع المقبل.
وذكرت وسائل إعلام مقربة من الحكومة، اليوم الجمعة، أنه سيكون في أبو ظبي “ضيف شرف” وفي القاهرة من المقرر أن يناقش 4 قضايا.
وأوضحت صحيفة “حرييت” أن أنقرة تقوم بحركة دبلوماسية مكثفة على كل المستويات تقريباً منذ فترة.
وبالإضافة إلى قضية غزة، فإن المشاكل الإقليمية والعالمية لها تأثيرها أيضاً في هذه الحركة.
الصحيفة تشير إلى أن زيارة الرئيس التركي للإمارات ستكون من أجل حضوره “القمة العالمية للحكومات”.
وتضيف أنه “تمت دعوته إلى القمة بصفته ضيف الشرف”.
وفيما يتعلق بزيارة مصر ذكرت كاتبة العمود في “حرييت”، هاندي فيرات أن أردوغان سيناقش فيها مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي 4 قضايا.
والقضايا هي: غزة، التعاون والطاقة في شرق المتوسط، العلاقات الثنائية والعلاقات والمشكلات الإقليمية.
وعلى مدى العامين الماضيين، شهدت العلاقات التركية- المصرية تطورات وصفها الجانبان بـ”الإيجابية”، بعد عقد على توترات أدت إلى قطيعة دبلوماسية بين الطرفين.
وبدأ جليد العلاقات بين مصر وتركيا بالذوبان منذ عام 2021، حين أعلن وزير الخارجية التركي السابق، مولود جاويش أوغلو، عن “عهد جديد” ومرحلة جديدة في العلاقات مع مصر.
وتلاها زيارات رفيعة المستوى واتصالات دبلوماسية، ثم تبادل السفراء بين الدولتين عام 2022، بعدما تصافح أردوغان والسيسي في قطر خلال حضورهما حفل انطلاق كأس العالم.
ووفق وكالة “بلومبيرغ” ستكون زيارة أردوغان إلى مصر في الرابع عشر من فبراير الحالي.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين أتراك الأسبوع الماضي قولهم إن اللقاء سيتركز على إيصال المساعدات للفلسطينيين في غزة، وإيجاد سبل لإنهاء التصعيد الحاصل في المنطقة.
من جانبه ذكر موقع “ميدل إيست آي” أن الرئيسين سيبحثان “سبل تعميق التجارة الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى اتفاق ترسيم الحدود البحرية فيما يتعلق بخطوط الطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط”.