أرقام فلكية: دول تخصص آلاف مليارات الدولارات لـ”كورونا”(جدول)
أعلنت حكومات دول كبرى حول العالم، تخصيص ألاف مليارات الدولارات، ضمن خططها لمواجهة انتشار فيروس “كورونا”(كوفيد-19)، بشتى الوسائل، متخذةً إجراءات احترازية ووقائية، منعاً لتفشي الوباء العالمي، الذي اجتاح العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية بأنه “جائحة”.
وإلى جانب الإجراءات الاحترازية، التي اتخذتها الدول فيما يتعلق بإيقاف العمل وفرض حظر تجوال كامل في بعض الدول، ومنع الدخول والخروج لآلاف ملايين السكان، عمدت دولٌ عديدة إلى وضع خطط شاملة لمواجهة كورونا، متحدثةً عن أن تكاليف هذه الخطط تصل لمليارات الدولارات.
وتعتبر ألمانيا من الدولة التي خصصت مبالغ ضخمة لمواجهة الفيروس، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل وفرنسيا ودول أخرى كثيرة، إضافة إلى بعض الدول العربية التي لم تكن بمعزل عن الإجراءات، كون كورونا أدى إلى خسائر اقتصادية كبيرة لها.
ويوضح الجدول التالي المبالغ المالية التي رصدتها بعض الحكومات لمواجهة كورونا، حسب المصادر الرسمية لهذه الدول، علماً أن بعض الارقام قابلة للتغيير، لأن عدة دول أعلنت أرقاماً قبل أسبوع، ثم قامت بزيادتها، مثل ألمانيا التي كانت حكومتها تتحدث عن خطة بنحو 550 مليار ثم 820 مليار، قبل أن يقر البرلمان الألماني خطة بـ1100 مليار يورو.
الدولة | المبلغ |
ألمانيا | 1100 مليار يورو |
بريطانيا | 330 مليار جنيه استرليني(نحو 400 مليار دولار) |
أمريكا | 2 تريليون دولار(خُطة أقرها مجلس الشيوخ) |
اسبانيا | 200 مليار يورو |
هولندا | 20 مليار يورو |
فرنسا | 45 مليار دولار |
البرازيل | 11 مليار دولار |
ايطاليا | 25 مليار يورو |
تركيا | 100 مليار ليرة(نحو 15 مليار دولار) |
وأعلنت دول غربية أخرى، تخصيصها عشرات مليارات الدولارت، لمواجهة مخاطر الوباء.
كما يوضح الجدول التالي المبالغ التي خصصتها بعض الدول العربية لمواجهة آثار فيروس كورونا.
الدولة | المبلغ المخصص |
السعودية | 32 مليار دولار |
الإمارات | 31.36 مليار دولار |
مصر | 6.3 مليار دولار |
وأعلنت دول عربية أخرى، حزمة تعزيزات اقتصادية، تبلغ قيمتها عشرات مليارات الدولارات.
من جانبه أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم، إطلاق خطة استجابة إنسانية عالمية منسقة بقيمة ملياري دولار، لمكافحة كورونا.
وحملت الحملة اسم “الخطة العالمية للاستجابة الإنسانية لوباء COVID-19″، لمكافحة الوباء في بعض البلدان الأكثر ضعفاً في العالم.
وقال غوتيرش” يواجه العالم تهديداً لم يسبق له مثيل، فسرعان ما تفشت جائحة فيروس كوفيد-19 في العالم، وبسبب هذا الوباء، عمّت المعاناة، وتعطّل مجرى حياة البلايين، وأصبح الاقتصاد العالمي مهدداً، إن فيروس كوفيد-19 يشكل خطراً يهدد البشرية جمعاء”.
وأعلن الأمين العام عن خطة تقوم على “تسليم المعدات المختبرية الأساسية لفحص الفيروس، والإمدادات الطبية لعلاج الناس، وتركيب محطات غسل اليدين في المخيمات والمستوطنات البشرية، وإطلاق حملات إعلامية عامة حول كيفية حماية نفسك والآخرين من الفيروس”.
إصافة إلى” إنشاء جسور ومحاور في جميع أنحاء أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، لنقل العاملين في المجال الإنساني والإمدادات إلى حيث هم في أمس الحاجة إليها”.
واجتاح فيروس كورونا العالم، وبلغ عدد الإصابات أكثر من 450 ألف إصابة ونحو 18 ألف وفاة حتى الآن، وأدى إلى خسائر كبيرة في اقتصاد الدول نتيجة حالة التوقف والشلل الذي أصابها.