انخفضت أسعار البنزين والغاز في محافظة إدلب بصورة تدريجية، في الأيام الماضية، وفق تعديلات الأسعار التي حددتها شركة “وتد”، والتي تعتبر المورد الرئيسي للمحروقات في المنطقة.
وبحسب النشرة التسعيرية لشركة “وتد” اليوم السبت، وصل سعر برميل البنزين المستورد (نوع أول) 125000 ليرة سورية، بعد أن سجل يوم أمس الجمعة سعر 159000 ليرة سورية.
وحددت الشركة سعر إسطوانة الغاز للمستهلك بناء على نشرتها التسعيرية اليوم بـ9600 ليرة سورية، بعد أن كانت يوم أمس 11400 ليرة سورية.
ولم تتغير أسعار مادة المازوت من جانب الشركة، سواء المكرر أو البدائي المستورد من المنطقة الشرقية، إذ سجلت سعر برميل المازوت المستورد (نوع أول) 157000 ليرة سورية، بينما سعر برميل المازوت المكرر بـ 130000 ليرة سورية.
وتتولى شركة “وتد” إدخال المازوت والبنزين من تركيا إلى إدلب.
وتعتبر المورّد الحصري للمحروقات التي تتكفل بتأمينها وتوزيعها في محافظة إدلب، بتسهيلات من “حكومة الإنقاذ”، المتهمة بتبعيتها لـ”هيئة تحرير الشام”.
وشهدت المحروقات السورية في إدلب، في الأشهر الماضية، ارتفاعاً تدريجياً في قيمتها، لتبدأ في الوقت الحالي بالانخفاض، وذلك بالتزامن مع تراجعات أسعار النفط العالمي لمستويات قياسية.
وتعتمد محافظة إدلب في استهلاكها للمحروقات على مصدرين: الأول من المناطق الشرقية التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية”، أما المصدر الثاني من عمليات الاستيراد عبر الأراضي التركية.
واللافت في الانخفاض الحالي لأسعار المحروقات في الشمال السوري، أنه يخص فقط المواد المستوردة عبر الأراضي التركية، الأمر الذي يمكن ربطه بالتراجعات الكبيرة لأسعار النفط العالمية، على خلفية المخاوف المرتبطة بالركود الاقتصادي، في ظل انتشار فيروس كورونا.