قتل العشرات من الأشخاص جراء هجوم إسرائيلي هو “الأشد والأعنف” استهدف مواقعاً في محيط مدينة حلب ليلة الجمعة.
وبينما قالت وزارة دفاع نظام الأسد، اليوم، إن القتلى مدنيين وعسكريين ذكرت مصادر أخرى بينها “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن من بينهم عناصر من “حزب الله” اللبناني.
ووفق رواية النظام السوري شنت إسرائيل القصف من اتجاه أثريا جنوب شرق حلب، واستهدفت عدداً من النقاط في ريف المحافظة.
وأسفر “العدوان” كما جاء في بيان وزارة دفاع النظام عن مقتل وجرح عدد من المدنيين والعسكريين ووقوع خسائر مادية بالممتلكات العامة والخاصة.
وجاء القصف على حلب بعد ساعات من آخر استهدف أحد المباني السكنية في ريف دمشق.
وأسفر كما ذكرت وكالة “سانا” عن إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
هذه مشاهد من القصف الإسرائيلي على حلب الذي أدى لمقتل 38 شخصا بينهم خمسة من عناصر حزب الله.. القصف تركز على محيط مطار حلب ومنطقتي السفيرة وجبرين.
لم تنتظر قوات الأسد وحزب الله وميليشيات إيران فقاموا بعد ساعتين بالرد وقصفوا المدنيين بقرى ريف حلب المحرر مثل كفر عمة وكفر تعال والقصر pic.twitter.com/WDJroDvXKD— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) March 29, 2024
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين قولهما، اليوم الجمعة، إن “الضربات الإسرائيلية على مدينة حلب السورية في ساعة مبكرة من صباح الجمعة أدت إلى مقتل 33 مدنياً وعسكرياً”.
وأضافت المصادر أن الضربات تسببت أيضاً في مقتل خمسة من مقاتلي “حزب الله”.
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية أن هجوم حلب “ربما يكون الأشد والأكثر شمولاً”، الذي شنته إسرائيل على سورية.
وقالت إنه أسفر عن مقتل عناصر من “حزب الله” و”الجيش السوري”، بينما لم يصب أي مقاتلين أو مستشارين إيرانيين بأذى.
33 قتيل من الميليشيات الايرانية حصيلة اولية من موقع الكتيبة بجبرين قرب مدينة حلب جراء غارات اسرائيلية قبل قليل. pic.twitter.com/ya2gO7rxbo
— أنس المعراوي anasmaarawi (@anasanas84) March 29, 2024
“المرصد السوري” أشار من جانبه إلى أن “حصيلة قتلى الهجوم وصلت إلى 36 عنصراً من قوات الأسد.
وقال إنها “الأعلى” منذ كثفت إسرائيل استهدافها لمواقع داخل البلاد بعد الحرب في غزة.
ودائماً ما تنفذ إسرائيل ضربات جوية تستهدف من خلالها مواقع عسكرية للنظام وإيران في سورية.
واتجهت بعد حربها في غزة إلى تنفيذ ضربات دقيقة استهدفت قياديين في “الحرس الثوري” الإيراني داخل شقق سكنية وضمن أحياء راقية في دمشق وحمص.
ومنذ مطلع العام 2024 قصفت إسرائيل 26 مرة الأراضي السورية.
18 منها جوية و 8 برية، وفق “المرصد” وأسفرت الضربات عن إصابة وتدمير نحو 51 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.