أنقرة ترد على الرياض وتحجب مواقع إخبارية سعودية
مدينة الرياض في السعودية (انترنت)
حجبت تركيا، اليوم الأحد، عدة مواقع إخبارية تمولها المملكة العربية السعودية، بعد أيامٍ من حجب الرياض لموقع وكالة “الأناضول” التركية.
ومن المواقع التي حجبتها تركيا هي موقع قناة “العربية” و”سكاي نيوز عربية”، وصحيفة “عكاظ” و”الإخبارية السعودية” وصحيفة “اندبندنت” باللغة التركية و”وكالة الأنباء السعودية” (واس).
ولم تعلن تركيا بشكل رسمي عن حجب المواقع، لكن فريق “السورية. نت” رصد عدم إمكانية الدخول إلى المواقع المذكورة عبر شبكة الإنترنت، دون إمكانية استخدام برامج “كسر بروكسي”.
من جهته قال رئيس تحرير صحيفة “اندبندنت” باللغة التركية، نيفزات جيجيك، إن هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التركية (BTK) حجبت أربعة مواقع سعودية منها الصحيفة.
وتحدث جيجيك عبر حسابه في “تويتر”، عن دعم وجود أي أخطاء في السياسة التحريرية للصحيفة، مرجعاً قرار الإغلاق إلى وجود عدة قضايا بين البلدين، ورداً على إغلاق السعودية مواقع تركيا، الأسبوع الماضي.
Sonuçta, bizim editöryal bağımsızlığımızın ihlali yada objektif haber ilkelerinin ihlaliyle ilgili herhangi bir karar yok…
Herhangi bir kapatma yok ortada idari bir BTK kararı var…
Siteye bazı yerlerde erişim sağlanıyor bazı yerlerde sağlanmıyor
Durum şimdilik budur— Nevzat Çiçek (@nevzatcicek) April 19, 2020
وكانت المملكة العربية السعودية حجبت موقع وكالة “الأناضول” و”TRTHABER”، الأسبوع الماضي، دون إعلان رسمي.
واعتبر الإعلامي السعودي بندر عطيف، حسب وكالة “الأناضول”، أن “بداية الخير تم حجب موقع التزييف والتحريض موقع وكالة الأناضول، وعقبال قطع العلاقات، ومنع السفر”.
وشهدت العلاقات بين تركيا والسعودية توترات، خلال السنوات الماضية، زادت حدتها عقب اغتيال الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، داخل مبنى القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول، في أكتوبر/تشرين الأول 2018.
واتهمت تركيا، حينه، السعودية بتدبير مقتل خاشقجي، بطلب من مسؤولين سعوديين كبار على رأسهم ولي العهد، محمد بن سلمان.
وتحدثت الرواية السعودية حينها عن وقوف المخابرات السعودية وراء الاغتيال دون العودة إلى قيادتهم في المملكة، لكن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان رفض رواية الرياض، وطالب بإجراء تحقيق مع 18 مسؤولًا سعوديًا في مدينة اسطنبول.